۲۹۶مشاهدات
كما شن جيش الاحتلال، اعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة، طالت أحد عشر فلسطينيًا؛ أبرزهم القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون.
رمز الخبر: ۳۴۱۸۹
تأريخ النشر: 10 January 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة للاجئين الفلسطينيين، قضاء نابلس شمال الضفة المحتلة، خلال مداهمتها لمنزله.

وافاد مراسل وكالة أنباء فارس بأن الشهيد محمد الصالحي (32 عامًا) أسيرٌ محرر، قضى في سجون الاحتلال ثلاث سنوات، وأفرج عنه قبل عدة أشهر.

وبحسب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور، فإن جنود الاحتلال أعدموا الصالحي - وحيد أبويه - بدم بارد أمام والدته، خلال اقتحامها المخيم، وشنها اعتقالات داخله.

وأوضح أن جنود الاحتلال كانوا يتنقلون من منزل لآخر، حيث دهموا منزل الشهيد بهدف اعتقال أحد جيرانه، وخلال طرقهم باب منزله خرج ليفتح لهم فتفاجأ بوجودهم بكثافة، وفي تلك الأثناء باغته الجنود المدججون بالسلاح بوابل كثيف من النيران أدت لاستشهاده على الفور.

ونوه منصور إلى أن جنود الاحتلال تركوا الشهيد ينزف لمدة من الزمن دون تقديم الإسعاف له أو السماح بإسعافه.  

من جانبه، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الصالحي تقدم باتجاه القوة العسكرية وهو يحمل سكينًا، ولم يستجب للدعوات له بالتوقف مما استدعى الجنود لإطلاق النار عليه.

وبعد الجريمة الجبانة، وقعت مواجهات بين شبان المخيم وجنود الاحتلال، الذين اعتقلوا أربعة منهم بعد مداهمة منازلهم، وتفتيشها.

كما شن جيش الاحتلال، اعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة، طالت أحد عشر فلسطينيًا؛ أبرزهم القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون.

وسجلت ست حالات اعتقال في بلدتي سعير وبيت أمر بمحافظة الخليل (جنوبًا)، وثلاث حالات في بلدة جبع قضاء جنين (شمالًا)، وحالتين أخريين في مدينة طولكرم (شمالًا).
رایکم