۳۴۷مشاهدات
امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني:
واشار شمخاني الى ضرورة تفعيل الامكانيات الجديدة في التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والأمني بهدف حفظ الأمن المستدام ونمو وتقدم البلدين ايران والعراق، وان يشكلا نموذجا من العلاقة الستراتيجية في المنطقة.
رمز الخبر: ۳۴۱۰۹
تأريخ النشر: 03 January 2017
شبکة تابناک الاخبارية: اعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان فصائل الحشد الشعبي تشكل عمقا استراتيجيا لضمان امن العراق ومستقبله وان المصادقة على قانون الحشد في البرلمان جاء نتيجة الاداء البناء ومشاركة جميع الفصائل والطوائف فيه.

واشاد شمخاني لدى استقباله اليوم الثلاثاء نائب الرئيس العراقي نوري المالكي بالدور السياسي للمالكي وادارته ووصفه بالمجاهد الشجاع ابان مرحلة الجهاد ضد نظام صدام حسين والمدير الملتزم والذكي خلال رئاسته للحكومة العراقية .

واشار الى المكاسب الكبيرة للجيش والحشد الشعبي العراقي في مكافحة الارهاب وقال ان فتنة الارهاب تعد المصدر الرئيسي لزعزعة الامن والاستقرار وان نجاحات العراق في هذا المجال تؤكد هذه الحقيقة في ان السبيل الصحيح لمحاربة الارهاب يكمن في الاعتماد على قدرات الشعب واستثمار الطاقات الوطنية .

واشار أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الى تحالف الشيعة في العراق، وتعاطيهم الايجابي والبناء مع باقي المكونات السياسية والدينية، وقال ان استمرار المسار الايجابي الموجود حاليا في التحالف الشيعي بحاجة الى الصبر والتضحية والتناغم والتعاون، ولحسن الحظ فان زعماء الشيعة في العراق يتحلون جميعهم بهذه الصفات .

واشار شمخاني الى عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية على مواصلة دعمها للعراق حكومة وشعبا لدفع فتنة الارهاب وقال ان بعض العراقيل التي تضعها اميركا بهدف الاستنزاف خلال عملية تحرير الموصل ناجمة عن عدم رغبتها في انهاء الأزمة الأمنية في غرب اسيا.

ولفت شمخاني الى تراجع واندحار داعش بعد انطلاق تحرير الموصل، وقال انه وفي ظل الارادة الصلبة للجيش وقوات الحشد الشعبي، فان هذه العمليات ستستمر حتى النهاية، ولن يتمكن الارهابيون التكفيريون من أسترجاع قدراتهم ووضع مخططات جديدة.

وقال أمين المجلس الاعلى للأمن القومي، ان الطاقات الشعبية العظيمة وقدرة التنظيم والادارة لدى الحكومة العراقية والتي تجلت في الملتقى العالمي للاربعين الحسيني، مؤشر على القوة العظيمة لمواجهة الازمات المصطنعة ومعالجة المشاكل الداخلية في العراق.

واشار شمخاني الى ضرورة تفعيل الامكانيات الجديدة في التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والأمني بهدف حفظ الأمن المستدام ونمو وتقدم البلدين ايران والعراق، وان يشكلا نموذجا من العلاقة الستراتيجية في المنطقة.

وتطرق شمخاني الى تجربة البلدين الناجحة في تنفيذ المشاريع المشتركة لخدمة مصالح البلدين، وقال ان الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات الثنائية في الملفات المختلفة سيما القضايا الحدودية، يمكن ان تفتح افاقا جديدة لارتقاء مستوى التعاون المشترك .

بدوره اشار نوري المالكي نائب الرئيس العراقي، الى اخر المستجدات في العراق والتوافقات السياسية والعمليات الميدانية، وقال ان الهدف من زيارته لايران ولقاء المسؤولين الايرانيين ، تطوير العلاقات الشاملة بين البلدين وتبادل وجهات النظر بهدف تعزيز المشاورات في اطار تحالف جبهة المقاومة.

واشاد المالكي بالدعم الشامل الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للعراق في حربها ضد الارهاب وقال ان حفظ واستمرار انتصارات جبهة المقاومة في مواجهة الارهاب وداعميه من الدول الاقليمية والغربية ، بحاجة الى المعرفة وازالة العراقيل والتخطيط  للنهوض بالقدرات والامكانيات السياسية والدفاعية والامنية.
رایکم