۷۸۶مشاهدات
و ألمح سماحته إلی مكتسبات إيران العلمية و الصناعية بعد الثورة الإسلامية مردفاً: حصل هذا التقدم بفضل الروح الإسلامية و الثقة بالذات الوطنية التي أهداها لنا الإمام الخميني (رض)، و كل شعب يثق بنفسه و ينزل إلی ساحة العمل و الجد فسوف يحقق مثل هذا التقدم.
رمز الخبر: ۳۳۶
تأريخ النشر: 11 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: إستقبل سماحة آية الله العظمی السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية صباح يوم الإثنين 2010/08/09 م السيد مالام باساي سانها رئيس جمهورية غينيا بيساو و الوفد المرافق له، و أشار إلی ترحيب إيران بتنمية العلاقات مع البلدان الإسلامية منوهاً: الأمة الإسلامية منظومة كبيرة و مليئة بالمواهب، و يجب عليهم أينما كانوا مدّ يد الصداقة و الاتحاد لبعضهم.

و أضاف سماحته: إذا تحقق هذا التعاون بين الحكومات و الشعوب المسلمة بنحو لائق فسوف ينتفع منه جميع المسلمين في العالم.

و أشار قائد الثورة الإسلامية إلی أهمية المنطقة الأفريقية ملفتاً: أوجدت أيدي الاستعمار المتدخلة طوال السنين المتمادية مشكلات عديدة لأفريقيا و غرب أفريقيا، لكن الشعوب اليوم قد استيقظت و تبحث عن أرضيات للتعاون فيما بينها.

و أشار الإمام الخامنئي إلی ترحيب إيران بالتعاون مع البلدان الأفريقية مضيفاً: تستطيع إيران، خلافاً للمستعمرين، المساعدة في تنمية بلدكم و حسب المصالح الوطنية كبلد شقيق و صديق.

و ألمح سماحته إلی مكتسبات إيران العلمية و الصناعية بعد الثورة الإسلامية مردفاً: حصل هذا التقدم بفضل الروح الإسلامية و الثقة بالذات الوطنية التي أهداها لنا الإمام الخميني (رض)، و كل شعب يثق بنفسه و ينزل إلی ساحة العمل و الجد فسوف يحقق مثل هذا التقدم.

و في ختام حديثه أكد قائد الثورة الإسلامية علی أهمية الأمن و الاستقرار في أفريقيا و غرب أفريقيا و العمران في تلك المناطق.

في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً السيد أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال رئيس جمهورية غينيا بيساو: خلال فترة تواجدي في إيران تعرفت عن كثب علی بعض مظاهر التقدم و الاقتدار العلمي و الصناعي في إيران، و تعجبت لها.

و أضاف مالام باساي سانها: هذا التقدم المذهل و قدرات الشعب الإيراني مفخرة للشعوب، و سوف نوظف هذه الفرصة لتنمية العلاقات الثنائية أكثر فأكثر.
رایکم