شبکة تابناک الاخبارية: ندد أمين لجنة حقوق الانسان الايرانية محمد جواد لاريجاني بانتهاكات الغربيين لحقوق الانسان ،معتبرا العواصم الاوروبية بمثابة الاكثر خزيا في مجال حقوق الانسان حيث يتنقل الارهابيون على اراضيها بحرية وهو مايعد قمة الفضيحة.
وقال لاريجاني ، في كلمة القاها خلال اجتماع مشترك بين قسم الشرطة الدولية في ايران والقضاة والخبراء القضائيين يوم الاربعاء ، ان الديمقراطية في ايران لايمكن مقارنتها باي بلد آخر في العالم.
واضاف، ان رؤساء الجمهورية في ايران يتسلمون السلطة عبر صناديق الاقتراع وينتهي دورهم عبر هذه الصناديق ايضا وكمثال على ذلك فان هاشمي رفسنجاني استلم السلطة عبر الانتخابات لكن الشعب لم يمنحه صوته حينما اعتزم المشاركة في الانتخابات مرة اخرى.
وتابع: ان رئيس وزراء تركيا الاسبق نجم الدين اربكان كان قد تسلم السلطة بالتزامن مع الرئيس الايراني محمد خاتمي الا انه اقيل بانقلاب عسكري فيما أكمل خاتمي دورتين رئاسيتين.
واردف لاريجاني ان ايران تسير وفق أصوات الشعب وهو مايعد مؤشرا على الديمقراطية في ايران.
واشار الى حقوق الانسان ، موضحا ، انه قبل الدخول في مفاوضات مع الاوروبيين بهذا الشأن ينبغي تحديد الاطر العامة وينبغي حظر اية تكريس للمحورية الذاتية حول هذا الموضوع.
واكد محمد جواد لاريجاني على ضرورة اقرار الاوروبيين بالفروقات الفكرية "ومن البديهي اننا لانقر بالنظام العلماني لكننا نريد التفاوض على اساس المنطق".
كما أكد على حظر اية ازدواجية في هذا الموضوع ، موضحا ، ان الغربيين يتهمون ايران بعدم اتباعها نهج الديمقراطية متساءلا عما اذا كانت المملكة السعودية تعتمد الديمقراطية.