۲۳۲مشاهدات
جدير بالذكر أن صالح مسلم وساسة أكراد سوريين آخرين وجهوا أصابع الاتهام إلى تركيا بدعم "داعش"، وهو أمر تنفيه أنقرة بشدة.
رمز الخبر: ۳۳۴۹۶
تأريخ النشر: 26 October 2016
شبکة تابناک الاخبارية: قال صالح مسلم، الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي، إن حزبه يخشى "طعنة في الظهر" من جانب تركيا إذا انضم إلى حملة لطرد تنظيم "داعش" من الرقة معقله الرئيس في سوريا.

وتسلط تصريحات الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي الأقوى في سوريا، الضوء على حجم الخلافات بين تركيا وأكراد سوريا وتهديدها بتقويض جهود محاربة "داعش"عدوهما المشترك.

وصرح صالح مسلم: "من المهم للغاية تحرير الرقة، لكن توجد نقطة مقلقة لنا هي أننا لو زحفنا باتجاه الرقة سنتلقى طعنة في الظهر".

وأضاف الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي أنه لا يعلم متى قد يبدأ الهجوم على الرقة ودعا الولايات المتحدة إلى ضمان عدم مهاجمة تركيا لمناطق كردية عندما يبدأ الهجوم.

وقال المسؤول الكردي: "ربما سيحاولون احتلال كوباني أو تل أبيض"، في إشارة إلى القوات التركية.

ولعب المقاتلون الأكراد دورا كبيرا ضمن قوات سوريا الديمقراطية، وهي جماعة تدعمها الولايات المتحدة، عند استعادة مساحات كبيرة من الأراضي من تنظيم "داعش".

لكن التدخل التركي في سوريا، في أغسطس/آب، دعما لجماعات المعارضة المنضوية تحت مسمى "الجيش السوري الحر" عقّد الموقف وأدى إلى اشتباكات بينها وبين الجماعات الكردية المتحالفة مع "قوات سوريا الديمقراطية".

وتسعى تركيا بتدخلها لتحقيق هدفين؛ أولهما طرد تنظيم "داعش" من مواقع يستخدمها في قصف بلدات تركية والثاني منع جيبين كرديين من الالتحام جغرافيا وتأسيس دويلة كردية على الحدود التركية.

وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع حزب الاتحاد الديمقراطي على علاقة وثيقة بحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد أنقرة منذ ثلاثة عقود.

وتنفى وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني وجود أي صلات مباشرة بينهما رغم إعلان الطرفين أنهما ضمن اتحاد أوسع يضم أحزابا كردية متشابهة الفكر في بلدان مختلفة.

جدير بالذكر أن صالح مسلم وساسة أكراد سوريين آخرين وجهوا أصابع الاتهام إلى تركيا بدعم "داعش"، وهو أمر تنفيه أنقرة بشدة.

وللإشارة، فقد سيطرت تشكيلات "الجيش السوري الحر"، بدعم من تركيا، على شريط بعرض 30 كم من منطقة الحدود السورية ويتجه جنوبا صوب مدينة الباب، كما سيطرت على قرية دابق، ذات الأهمية الرمزية لتنظيم "داعش"، وذلك قبل نحو أسبوع.

المصدر: رويترز
رایکم
آخرالاخبار