شبکة تابناک الاخبارية: اشاد وزير خارجية باكستان الاسبق شاه محمود قريشي بالدبلوماسية الايرانية وقال انها لم تثمر في سوريا والعراق وافغانستان عن تعزيز الانظمة السياسية في هذه البلدان فحسب بل ساهمت بصورة كبيرة في مكافحة الارهاب واستتباب الامن ايضا.
وقال شاه محمود قريشي ، في تصريح لمراسل فارس الموفد الى اسلام اباد يوم الاحد، ان التغييرات التي شهدتها المنطقة وكذلك المكانة الجغرافية زادت من الاهمية الاستراتيجية لايران.
واضاف، ان الاهمية السياسية لايران آخذة بالازدياد وهذه العملية ستستمر لان الحضور الناشط على الصعد الدولية يعد سببا لتعزيز اهمية هذا البلد في العالم.
وتابع: ان ايران لم تتصد لاميركا فقط بل تصدت للانظمة الملكية والديكتاتورية في المنطقة لاسيما بعض البلدان العربية.
واعتبر ان ازالة الحظر المفروض على ايران يدلل على عجز اميركا لممارسة الضغوط على هذا البلد.
واوضح، انه فيما لو لم يكن الحظر قد ازيل عن ايران فان اهميتها يثمر عن بذل الكثير من البلدان جهودا للارتباط وتعزيز العلاقات التجارية مع هذا البلد وفق اساليب عديدة.
واكد انه تنفيذ اي خطة ومشروع في المنطقة دون اخذ ايران بنظر الاعتبار فانه يؤدي الى فشله لذلك فان الغرب مرغم على ارضاء ايران.
ووصف ايران بانها تكتسب اهمية كبيرة بالنسبة لبلدان الجوار لهذا السبب فان الهند رغم عدم مجاورتها لايران بحدود مشتركة الا انها تقوم بمشاريع استثمارية في ميناء جابهار.
ووصف قريشي علاقات بلاده مع ايران بالطيبة منذ القدم وانها تسير باتجاه تعزيز التعاون الشامل مع هذا البلد.
واعتبر ان التاريخ اكد ان الضغوط الخارجية لايمكنها ترك تأثيرات على العلاقات بين ايران وباكستان.
ولفت الى ان حزب تحريك انصاف في بلاده يدعو الى اقامة علاقات طيبة مع جميع بلدان الجوار لاسيما ايران.
واعتبر قريشي ان باكستان تستطيع الوقوف الى جانب ايران على صعيد السياسة الدولية من اجل استمرار المسار الايجابي في سوريا والعراق وافغانستان.
ويشار الى ان شاه محمود قريشي تولى منصب وزير الخارجية في باكستان خلال الفترة من عام 2008 ولغاية عام 2011 ، ويعد من افضل وزراء الخارجية في بلاده وينتمي الى حزب تحريك انصاف.