۲۴۹مشاهدات
ان قوات الجيش السوري والقوات الشعبية في هذا البلد تقاوم الاعداء المحليين والاقليميين والاجانب واستطاعت تحقيق انتصارات هامة.
رمز الخبر: ۳۳۴۳۳
تأريخ النشر: 22 October 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، اليوم السبت، ان اعداء الصحوة الاسلامية ومعارضيها عجزوا ميدانيا عن السيطرة على هذه الموجة العظيمة حتى من خلال تنظيم العصابات التكفيرية ولم يتمكنوا من تحقيق مآربهم في ركوب هذه الموجة.

وافاد مراسل وكالة انباء فارس الموفد الى بغداد، بأن علي اكبر ولايتي ألقى اليوم كلمة في المؤتمر التاسع للمجلس الاعلى للصحوة الاسلامي المنعقد في بغداد، أشار فيها الى تشكيل المجمع العالمي للصحوة الاسلامية، وقال: بعد مضي اكثر من 5 سنوات على بدء موجة الصحوة الاسلامية، وتشكيل المجمع العالمي للصحوة الاسلامية بمبادرة من قائد الثورة المعظم آية الله العظمى الخامنئي، عجز أعداء الصحوة الاسلامية ومعارضوها ميدانيا عن تحقيق جميع مآربهم في مجال صد هذه الموجة او ركوبها، حتى من خلال تنظيم العصابات التكفيرية كمنافس للصحوة الاسلامية واعتماد مخططات التقسيم.

وأضاف ولايتي في كلمته: والآن تم إحياء الدوافع الجهادية في صفوف الشعوب سواء الشيعة او السنة في سوريا والعراق، فالشعبين المسلمين السوري والعراقي يحاربان اليوم في جبهة واحدة إلى جانب الجيش والقوات النظامية في هذين البلدين، للقضاء على العصابات التكفيرية وقد تم تحقيق انتصارات كبرى، ومن المؤكد ان هزيمة "داعش" وسائر العصابات التكفيرية في سوريا العراق ستمنح للعالم الاسلامي فرصا كبيرة من شأنها ان تعزز روح الجهاد والثقة بالذات لمحاربة العناصر والعصابات المتطرفة والتكفيرية والارهابية ومواجهتها من جهة، ومن جهة اخرى تمضي قدما لتكريس الصحوة الاسلامية أكثر مما مضى.

وتابع: ان الدورة التاسعة لمؤتمر الصحوة الاسلامية تنعقد في العراق وهو يعيش ظروفاً استثنائية لمحاربة الارهاب، فالعراق تعرض لدسائس ترمي إلي التفرقة، ومنذ سنتين واجه تحدي داعش، ولكن بمساعدة الشعب والحكومة والمكونات استطاع ان يجتاز مختلف الازمات، مشددا على ضرورة بذل جهود مضاعفة لغرض كشف الوجه التكفيري.

وقال ولايتي: إن اجتماعنا هنا اليوم يأتي من أجل وضع استراتيجيات لإنقاذ العالم الإسلامي، مؤكداً وجود محاولات كثيرة لتفرقة المسلمين في بلاد الإسلام.

عمليات الموصل بداية لإنهاء الارهابيين
وفي جانب آخر من كلمته، أشار ولايتي الى العمليات الجارية لتحرير الموصل، مؤكدا أن العراق حقق إنجازاً كبيراً في مقارعة أشرس العصابات التكفيرية وحرر معظم أراضيه التي سيطر عليها عناصر داعش، وإن هذه العمليات من شأنها ان تكون بداية لإنهاء الارهابيين، ومن الضروري عدم السماح للإرهابيين بالانتقال من الموصل الى مناطق اخرى، مطالبا في ذات الوقت دول العالم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة.

التكفيريون في سوريا تركوا الكيان الصهيوني وحاربوا سوريا
وتطرق ولايتي في كلمته الى ما يجري في سوريا قائلا ان التكفيريين في سوريا يحاربون الجيش والشعب السوري وتركوا العدو الصهيوني وهذا يدل على نفاقهم.

واضاف: ان قوات الجيش السوري والقوات الشعبية في هذا البلد تقاوم الاعداء المحليين والاقليميين والاجانب واستطاعت تحقيق انتصارات هامة.

وبيّن انه في فلسطين يواصل الكيان الصهيوني جرائمه ويسلب الفلسطينيين حق تقرير المصير ويقتل شبابهم، وأضاف: ان شعوب المنطقة يريدون احقاق حقوقهم لكن التيار التكفيري الصهيوني يريد تهميش القضية الفلسطينية.

الشعب اليمني يواصل مقاومته للعدوان السعودي استلهاما من الصحوة الاسلامية
وفي الشأن اليمني قال ولايتي ان الشعب اليمني يتعرض لجرائم ضد الانسانية وان النظام الرجعي السعودي اثبت انه لا يفهم الا لغة القوة لكن اليمنيين يواصلون مقاومتهم باستلهام من الصحوة الاسلامية.

يد آل سعود واضحة خلف كل ازمات المنطقة
وانتقد ولايتي بشدة السياسات السعودية وسعيها لإثارة الفتن للإضرار بالمسلمين والأزمات التي تفتعلها في المنطقة عبر أداتي المال والوهابية، قائلا: ان يد الحكام السعوديين واضحة خلف كل هذه الازمات لإشعال الفتن في العالم الاسلامي.
وتطرق الى ما يجري ضد المسلمين في نيجيريا بتحريض سعودي، وقال: في نيجيريا نجد ان الشيخ زكزاكي يتعرض لهجوم وحشي هو وانصاره.

البحرينيون ماضون في ثورتهم السلمية رغم القمع والاضطهاد
وتطرق ولايتي الى الشأن البحريني، قائلا: ان الشعب البحريني المجاهد والثوري مازال يصر على مطالبه المشروعة من اجل احقاق حقوقه المسلوبة والمشروعة عبر الطرق السلمية في وقت يقوم حكام البحرين بقمع الشعب ومواجهة هذه المطالب بالقمع والعنف ويضعون العالم المجاهد البحريني آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم في الاقامة الجبرية ويلوحون بسحب الجنسية عن هذا العالم الجليل.
 
وأردف ولايتي: ان الصحوة الاسلامية هي الآن صوت المعارضة للمستكبرين في العالم ونحن نريد إتباع الاسلام المحمدي الاصيل والعودة اليه وهكذا نستطيع اجتياز المخاطر التي تهددنا مثل مؤامرات التكفيريين والصهاينة والمستكبرين، داعيا قادة الدول الاسلامية إلى ان يزيدوا جهودهم لرفع مستوى الوعي الاسلامي.

واختتم الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية كلمته بالتأكيد على استمرار موجة الصحوة الاسلامية رغم كل المشاكل والازمات الموجودة التي تعاني منها الدول والشعوب الاسلامية ورغم العراقيل والتحديات الموجودة وذلك بسبب الدعم والإسناد الشعبي لهذه الصحوة، مشددا على ان الشعوب هي العنصر الاساس المؤثر في الثورات العربية والاسلامية فالشعوب هي من تصنع الشعارات وترسم الاهداف وتشخص الأعداء ببصيرتها وتحوّل المساومة الى مواجهة، مضيفا بأن الصحوة الاسلامية باتت واضحة اليوم في المنطقة ببركة الاسلام والقيم الاسلامية وأن العودة للذات والى القيم الاسلامية هي السبيل الوحيد لعلاج مشاكل المنطقة التي تعاني من أطماع الآخرين ومن أداة التكفير التي تمهد لتحقيق المصالح الصهيونية الغربية.
رایکم