۱۷۵مشاهدات
وقال معدو الدراسة "ان استخدام مفاعلات حديثة وتكنولوجيا فائقة التطورة في مجالات استخدام الوقود، يمكن ان يكون له اثر ايجابي على كميات اليورانيوم الموجودة على المدى الطويل والتي قد تكفي عندئذ لالاف السنين".
رمز الخبر: ۳۳
تأريخ النشر: 23 July 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أفادت دراسة ان كميات اليورانيوم الموجودة حاليا في العالم والمستخدمة في انتاج الطاقة النووية تكفي لتلبية الحاجات لاكثر من 100 عام.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الدراسة نشرت في فيينا الثلاثاء 20 يوليو 2010، وأفادت ان هذه الكميات المتوافرة حاليا قد تكفي "لالاف السنين" اذا ما استخدمت مفاعلات نووية حديثة للغاية، بحسب هذه الدراسة التي تحمل عنوان "يورانيوم 2009: موارد، انتاج وطلب" ونشرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

 وتفيد ارقام الاستهلاك للعام 2008 ان "الموارد المؤكدة حتى الساعة ستكون كافية لضمان التزود باليورانيوم لاكثر من مئة عام"، بحسب الدراسة.

الا ان الوكالتين اشارتا مع ذلك الى ان هذه التوقعات مبنية على الوضع الحالي للتكنولوجيا المستخدمة في مجال انتاج الطاقة النووية.

وقال معدو الدراسة "ان استخدام مفاعلات حديثة وتكنولوجيا فائقة التطورة في مجالات استخدام الوقود، يمكن ان يكون له اثر ايجابي على كميات اليورانيوم الموجودة على المدى الطويل والتي قد تكفي عندئذ لالاف السنين".

وعلى الرغم من ان الطلب على الكهرباء تراجع قليلا في الفترة الاخيرة مع الازمة العالمية، الا انه سيواصل الارتفاع "بقوة اثناء العقود المقبلة". وقد اختارت عدة حكومات استخدام الكهرباء النووية التي يتم انتاجها باسعار تنافسية والتي لا تنتج غازات الدفيئة. لكن الدراسة تشير الى انه سيتعين تطوير "طريقة تحترم البيئة لاستخراج اليورانيوم ولسرعة تزويد الاسواق باستمرار بكميات اكبر".

وفي الاول من يناير 2009، بلغ اجمالي الموارد العالمية من اليورانيوم 6,3 ملايين طن بحسب هذه الدراسة التي تنشر كل عامين. وابرز الدول المنتجة هي كندا وكازاخستان واستراليا وناميبيا.

وقد عثر على القسم الاكبر من اليورانيوم الذي يجري استغلاله حاليا قبل 20 أو 30 عاما، كما اعلن بيتر واغيت المتخصص في شؤون اليورانيوم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية للصحافيين.
رایکم