۴۰۴مشاهدات
مصدر خاص للسعودية.نت:
.. خاصةً وإن بعض رجالات الأمن السابقين بدأو بالعودة إلى المشهد، وقد تكون الإنتخابات القادمة في إيران محط أهتمام السيدة رجوي لإثارة البلبلة والمشاكل الداخلية".
رمز الخبر: ۳۲۸۴۸
تأريخ النشر: 28 August 2016
شبکة تابناک الاخبارية: کتب موقع السعودية.نت في خبر له: لا تُعرف ما هي العلاقة بينَ الإشاعات بوفيات أعداء الشعوب وبينَ تواجدهم في السعودية! فزين العابدين بن علي وعبدربه منصور هادي سبق وأن دخلا السعودية ليدخلا ايضاً في معركة من الإشاعات المتكررة حول وفاتهم، مرةً بالسكتة القلبية وأخرى بالدماغية، وأيضاً بسرطان الدم مثل ما ذهبَت بعض الإشاعات حول عزت الدوري القيادي في نظام صدام حسين والمدعوم من قبل المملكة.

هذا الحديث إشّر أليه أحد ضباط الأمن الكبار في الداخلية السعودية في حديثٍ خاص معَ السعودية.نت؛ حيثُ أكد وجود القيادي في منظمة خلق مسعود رجوي داخل العاصمة الرياض مشيراً إلى أنهُ يحظى برعاية وحماية خاصتين منذ أربعة سنوات مضت!

المسؤول الأمني تحدث عن وصول رجوي إلى العاصمة الرياض بطلبٍ من بندر بن سلطان رجل الأستخبارات الأول في المملكة بعد أقناع الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز على ضرورة أستقطاب المعارضة الإيرانية وتقديم الدعم لها لتمكينها من "إحداث ثورة" في إيران حسب المصدر.

وتابعَ المسؤول الأمني حديثهُ قائِلاً: "رجوي بشخصهِ لم يعد مقبولاً في الأراضي السعودية والسبب أنه لم يوفي بألتزاماتهِ، فالمخطط كانَ تأسيس قاعدة شعبية كبيرة تابعة لهُ في الأهواز وصُرفت ميزانيات ضخمة تعادل أضعاف ميزانيات دول مهمة في المنطقة، لكن هذا الأمر لم يتم".

وأضاف، قائلاً: "المخطط كانَ يستهدف السُنة في إيران، وأيضاً تأسيس جماعات للإلتحاق بالأستخبارات السعودية شبيهة بعمل التنظيمات الجهادية الحالية كداعش والنصرة، لكن كل ما حصل هو إحداث بعض التفجيرات التي استهدفت حسينيات ومساجد، وفي الآخر تمكنت السلطات الإيرانية من ألقاء القبض على منفذيها، وأيضاً تم ألقاء القبض على بعض القيادات المهمة التي قدمها رجوي على أساس أنهم قادة جماهيريين هناك".

وفي صدد الإجابة عن سؤال مراسل السعودية.نت عن وصول مريم رجوي إلى السعودية قبل أيام والهدف من الزيارة قال المسؤول الأمني: "نعم إن مسعود رجوي لم يحقق ما وعد بهِ، كما أن تحركات مريم رجوي الأخيرة أثبتت أفضليتها على مسعود وبعض القيادات المنشقة من حركة خلق، لذلك تدخلت مريم رجوي في وقت سابق لمنع ترحيل مسعود رجوي، والتقت السفير السعودي في باريس واخبرتهُ بأن الإتفاقات القديمة ستعود بقوة ويمكن الإستفادة من التجارب الفاشلة، الأمر الذي دعا الديوان الملكي توجيه دعوة رسمية لها للمشاركة في الحج هذا العام".

وأضاف قائلاً: "أعتقد أن سبب زيارتها السعودية بالدرجة الأساس هو الحج، لكن ذلك لا يعني أنها لن تتدخل لإعطاء ضمانات حول أمكانية استثمار المعارضة بالضغط على النظام الإسلامي في إيران، خاصةً وإن بعض رجالات الأمن السابقين بدأو بالعودة إلى المشهد، وقد تكون الإنتخابات القادمة في إيران محط أهتمام السيدة رجوي لإثارة البلبلة والمشاكل الداخلية".

وحولَ سؤال مراسل السعودية.نت عن الصراع بين السعودية وإيران هل هو من خلفيات مذهبية أم سياسية، قال المسؤول الإمني: "في ظاهره سياسي، لكنهُ في الأصل مذهبي، الدليل في ذلك من وجهة نظري إن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لم يكن ليوافق على إحضار مسعود رجوي إلى السعودية، إلا لإنهُ قدمَ ضمانات على إيجاد قاعدة للتنظيمات الجهادية في إيران، والمعروف إن التنظيمات الجهادية تنطلق من فتوى سلفية خالصة، وقد نجحت إلى حد ما في سوريا وقتها، وكان من المراد تكرار التجربة في إيران والعراق ولبنان".

انتهى
رایکم
آخرالاخبار