۲۳۵مشاهدات
محمد جواد ظريف:
ولفت ظريف الى ان ايران في المرتبة الخامسة من حيث عدد المتخرجين في مختلف فروع الهندسة، وقال ان لدينا 950 الف متخرج من الجامعات، وهذه ميزة كبرى وفي نفس الوقت تشكل عبئا ثقيلا على الحكومة لتوفير فرص العمل لهم.
رمز الخبر: ۳۲۵۱۹
تأريخ النشر: 14 June 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكد وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف ان على اميركا ان تتوفر لديها الارادة السياسية لتنفيذ الاتفاق النووي، معربا عن تقديره للنرويج لدورها في تنفيذ جانب من الاتفاق النووي.

وقال ظريف في كلمة ألقاها أمام ملتقى الاتفاق النووي والفرض الجديدة للتعاون بين ايران والنرويج: ان الاتفاق النووي نموذج للحوار البناء بدلا من الممارسات التخريبية التي تعاني منها منطقتنا. ويحتوي الاتفاق النووي على عناصر عديدة يمكن الاستفادة منها ليس فقط في العلاقات الايرانية النرويجية بل ايضا في التطورات الاقليمية والعالم.

وأوضح وزير الخارجية الايراني ان ثبات الاتفاقيات يتطلب المصالح المتبادلة، فإن الالتزام المتبادل بتنفيذ الاتفاق يضمن استمراره وعدم نقضه.. اننا ندرك المخاوف النفسية للبنوك للتعامل المصرفي مع ايران، ونعتقد ان من الضروري ان تبذل اميركا جهودا اكبر لحل هذه المشكلة، الا ان القضايا تمضي قدما، رغم انها بحاجة الى صبر وارادة سياسية وخاصة من جانب اميركا.

وانتقد ظريف فرض الحظر، وقال: لقد مورست ضدنا ضغوطا كبيرة وضعوا اسمها العقوبات المشلة.. والتاريخ اثبت ان الحظر فرض من اجل التوصل الى نهج خاص. وان شعبنا وبدلا من الاستسلام امام الحظر، توجه الى صناديق الاقتراع وانتخب الرئيس روحاني.. وهذا الامر وفر لنا امكانية التعامل والتفاوض مع 5+1.

فشعبنا عانى كثيرا من الحظر الا ان هذا ليس السبب في اختياره التعامل، وانما السبب في ذلك هو إزالة حالة "التخويف من ايران" وتقديم صورة صحيحة عن المجتمع الايراني، في الظروف التي انتشرت ايديولوجيات بث الكراهية باسم الاسلام ونرى اليوم تبعاتها في جرائم داعش.

ولفت ظريف الى ان ايران في المرتبة الخامسة من حيث عدد المتخرجين في مختلف فروع الهندسة، وقال ان لدينا 950 الف متخرج من الجامعات، وهذه ميزة كبرى وفي نفس الوقت تشكل عبئا ثقيلا على الحكومة لتوفير فرص العمل لهم.

وفي جانب آخر من كلمته، بيّن وزير الخارجية الايراني ان امننا وخلافا لما يعتقده الجيران، يستند الى قدراتنا المحلية وليس الاسلحة او المعدات المستوردة من الخارج، وبالطبع هذا لا يعني الانقطاع عن العالم، فالاقتصاد المقاوم الذي فسره البعض بشكل خاطئ، يعني الاعتماد على موارد القوة الداخلية وشعبنا، الا انه يشكل امتيازا للتعامل مع العالم.

وعدّد ظريف مجالات التعاون بين ايران والنرويج بما فيها النفط والغاز والثروة السمكية والتقنية الخضراء والملاحة البحرية والضمان والشؤون المصرفية و... وقال: حققنا هذا العام نموا بنسبة 5 بالمائة في الاقتصاد وخفضنا نسبة التضخم من 45 الى 10 بالمائة.. كل ذلك يشير الى وجود امكانات لتطوير التعاون بين البلدين الى جانب رفع الحظر، مضيفا: أطمئنكم ان ايران شريك ملتزم وقابل للثقة.

وي الختام، أشار ظريف الى الاوضاع في المنطقة، وقال: ان الارهاب في الشرق الاوسط وسوريا لا يعرف حدودا، وأستحدث عن هذا الموضوع بالطبع في منتدى اوسلو بتفصيل اكثر.
رایکم
آخرالاخبار