۳۱۸مشاهدات
واوضح، ان الحكومة الايرانية في ذلك الوقت وقبل انتقال السلطة لحكومة احمدي نجاد أنهت تعليق تخصيب اليورانيوم واستأنفت هذا النشاط.
رمز الخبر: ۳۲۴۸۴
تأريخ النشر: 11 June 2016
شبکة تابناک الاخبارية: قال مدير الدائرة السياسية والامن الدولي بوزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد ان ايران لن تهدأ حتى يتم تنفيذ جميع أهداف الاتفاق النووي وإزالة كافة العقبات المصرفية والمالية ولديها الآليات اللازمة لفرض الضغوط على الجانب الآخر.

وكتب بعيدي نجاد على صحفته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة ، ان الهدف والاساس في مقاومة الشعب والحكومة وجهودهما خلال الاعوام الاثني عشر الماضية حيال الموضوع النووي يتمثل بحيازة حق ايران الاكيد في نشاطات تخصيب اليورانيوم بهدف انتاج وقود مفاعل بوشهر الذري.

واضاف، ان اميركا في ذلك الوقت ، رغم مواقفها التقليدية، اعلنت انها توافق على بناء وتشغيل محطة بوشهر الذرية في ايران.

وتابع: خلال عام 2005 اي قبل اصدار قرارات مجلس الامن وفرض الحظر على ايران قدمت ثلاثة بلدان اوروبية مسودة اتفاق تتضمن تقديم امتيازات سياسية واقتصادية وتجارية وتقنية مهمة لايران لقاء تخليها عن نشاطات تخصيب اليورانيوم.

واردف ، كانت رئاسة روحاني ، في ذلك الوقت ، للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني قد اوشكت على الانتهاء قد رفض مقترحات هذه البلدان الثلاثة ووصفها بالمسيئة للشعب الايراني.

واوضح، ان الحكومة الايرانية في ذلك الوقت وقبل انتقال السلطة لحكومة احمدي نجاد أنهت تعليق تخصيب اليورانيوم واستأنفت هذا النشاط.

ونوه عضو الفريق النووي المفاوض الى ان الشعب الايراني كان يؤكد منذ اعوام ،خلال المسيرات والتظاهرات في 22 بهمن (11شباط / فبراير) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وغيرها ، على حقه المؤكد في حيازة تقنية نووية سلمية.

واشار الى ان ايران رفضت جميع القرارات الصادرة عن مجلس الامن المطالبة بايقاف نشاطات تخصيب اليورانيوم وأكدت على مواصلة نهجها المقاوم حتى نيل جميع حقوق الشعب في هذا المضمار.

واعتبر ان اتفاق جنيف والنووي قد بلغا النتيجة بفضل رضوخ البلدان الاعضاء في مجلس الامن ، خلافا لقراراته، لقيام ايران بنشاطات تخصيب اليورانيوم والغاء جميع القرارات التي فرضت الحظر عليها.
رایکم
آخرالاخبار