۶۷۲مشاهدات
كل هذه التصرفات (السعودية) تصب في صالح المشروع الاميركي الاسرائيلي الذي يعتبر الفتنة الطائفية هي طوق النجاة لمشروعه.
رمز الخبر: ۳۲۴۶۲
تأريخ النشر: 08 June 2016
شبکة تابناک الاخبارية: انتقد رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا السياسات السعودية في المنطقة واعتبر ان السبب في انتشار الفوضى وعدم الاستقرار فيها لصالح المشروع الاميركي الاسرائيلي في المنطقة، منوها الى ان السعودية لا تريد الاعتراف بان ايران اصبحت قوة في المنطقة.

التصرفات السعودية تصب في المشروع الاميركي الاسرائيلي

وقال الجربا لقناة العالم الاخبارية في لقاء خاص الثلاثاء: كل هذه التصرفات (السعودية) تصب في صالح المشروع الاميركي الاسرائيلي الذي يعتبر الفتنة الطائفية هي طوق النجاة لمشروعه.

واضاف: وبالتأكيد ان هذه التصرفات خطأ كبير ومن المستغرب ان يصدر هذا من السعودية خصوصا انها تطالب بالديمقراطية وتدعمها في سوريا واليمن، وشرعية وحرية وحقوق انسان.

السجناء والمعدومون في السعودية غالبيتهم سجناء رأي

وأكد رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا انه على هذا الاساس من الاولى للسعودية ان تطبق هذه الحقوق في بلادها، فهؤلاء الذين تم اعدامهم اغلبهم سجناء رأي، ولم يرفعوا سلاحا، ولم يهددوا النظام، ولم يحاولوا اسقاط النظام، وكلنا ضد اي فتنة او اي اخلال باستقرار اي دولة عربية.

وتابع: فهؤلاء المناضلون والمفكرون الذين قالوا كلمة، حسب رأيهم، اختلفت او اتفقت الدولة معهم هذا شيء آخر، لكن ان يكون الرد على هذا الرأي بالاعدام فهذه فضيحة كبرى، وتتنافى مع ما تعلنه السعودية من دعم للديمقراطية والحرية في سوريا واليمن وغيرهما.

السعودية لم تستوعب تغيرات المنطقة، واحكام الاعدام عار عليها

واشار رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا الى ان السعودية اعتمدت عموما خلال العقود السابقة على القبضة الامنية، والادارة الجديدة في البلاد لم تستوعب بشكل كاف التغيرات في المنطقة، التي تسير نحو حقوق الانسان والحرية والديمقراطية.

ووصف احكام الاعدام بحق السياسيين في السعودية بانها تشكل عارا وهي امر مستغرب، وتمثل نفاقا سياسيا، محذرا من ان الامور في المنطقة مقبلة على تصعيد، لان محور المقاومة يحقق انتصارات، وهذا ما يمثل بالنسبة لتركيا والسعودية كارثة.

ايران اصبحت قوة، واليمن والعراق مع المقاومة

واوضح رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا: ان هناك من لا يريد الاعتراف بالواقع والحقيقة، حيث اصبحت ايران قوة واقعية شاء من شاء وابى من ابى، وسوريا اثبتت صمودها ووجودها، والعراق يتعافى الان وينظم الى محور المقاومة، واليمن يثور الان وينضم الى محور المقاومة، هذه تغيرات اقليمية في المنطقة لكن هناك من يحاول انكارها من باب وضع الرؤوس في الرمال.

واشار الى ان هناك من يقول ان اعدام بعض عناصر القاعدة يقابله اعدام بعض الشيعة في المملكة، لكن الاهم من ذلك هو الاعتماد على القبضة الامنية والسيطرة.

الاعدامات ستستمر بعد اعدام الشيخ النمر

واعتبر رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا ان المحكومين بالاعدام اغلبهم سجناء رأي مسالمون، واذا كان بينهم افراد من القاعدة فهذا من اجل خداع الرأي العام والايحاء بان كل هؤلاء من القاعدة، مؤكدا ان ادخال سجناء رأي في احكام اعدام مع جماعات مسلحة ظلم وخداع للرأي العام.

وتوقع استمرار صدور احكام اعدام بحق الناشطين السياسيين، وقال عندما يعدم شخص بحجم نمر النمر، الذي لم يكن شخصية عادية، فكل ما دون ذلك وارد.

السعودية متورطة في اليمن، ولن تقدر على حرب في سوريا

اوضح رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا ان السعودية متورطة في اليمن، ولم يحقق جيشها شيئا هناك، فكيف ينتقل الى سوريا، معتبرا ان تدخل المملكة في الحرب على سوريا مباشرة وارد في حال وصلنا الى مرحلة جنون وانتحار، لكن القوى العالمية لا تسمح بدخول المنطقة بحرب قد تجر الى حرب عالمية.

ووصف تهديد السعودية بالدخول في الحرب على سوريا مباشرة بانه تصعيد اعلامي ولا يتوقع ان يكون واردا على ارض الواقع، منوها الى ان التحالف العربي لم يستطع ان يقضي على الحوثيين، بل حتى لم يتمكن من منع الحوثيين من دخول الاراضي السعودية، واصبحت الان السعودية تفاوض على اراض محتلة منها.

واضاف رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا ان من لا يستطيع ان يحقق شيئا في بلد بامكانيات ضعيفة مثل اليمن، كيف سيدخل في مغامرات اقليمية ودولية، وهذا ليس في صالح الدولة والنظام، داعيا الى العودة الى الواقعية ومد جسور الاخوة والصداقة مع المحيط العربي والاسلامي.


السعودية تبحث اليوم عن اي نصر حتى لو كان اعلاميا

واشار رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا الى ان السعودية تريد الان نصرا اعلاميا، واغلب ما تقوم به من هجوم هو اعلامي عبر امبراطوريتها الاعلامية الكبيرة التي سخرتها في الاتجاه السياسي، وما يحدث في اليمن اليوم وفي سوريا هو من هذا القبيل.

ورفض ان تكون السعودية وتركيا اليوم في مواجهة بالمواقف مع الولايات المتحدة، واعتبر ان انقرة والرياض هما تابعان لاميركا، وربما يشاغبان ويخرجان قليلا عن ارادة الراعي، لكن لا يمكن مقارنتهما بالحجم، وليسوا بحجم ان يقولوا لا لاميركا.

كل الجماعات المسلحة تدعمها السعودية وقطر

واكد رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا ان كل الجماعات الارهابية المسلحة في سوريا تدعمها قطر والسعودية وتركيا، وهذا ما تحدث به بعض المسرولين الاميركيين، معتبرا ان السعودية تريد ازعاج النظام في سوريا والضغط عليه، وخلخلة امن واستقرار النظام في سوريا لانه نظام عربي مقاوم بزعج اميركا واسرائيل، وهناك من يريد ان يرضي اميركا واسرائيل.

وحول المفاوضات السياسية بشأن سوريا في جنيف قال: التسوية في جنيف ليست في صالح السعودية وتركيا، لكن كل ما يحدث الان هو محاولة للوصول الى افضل الاسوأ، وهم يعطلون ويناورون ويشاغبون ليقللوا من حدة الهزيمة، لانها هزيمة بمكل المقاييس.

وشدد الجربا على ان السعودية تفقد اوراقها في سوريا العراق واليمن وفي كل المنطقة، والدور السعودي تراجع، منوها الى ان الاستنزاف اصبح طويلا في اليمن، واثر على الاقتصاد السعودي، وعندما صمد الشعب اليمني، ومنظمات حقوق الانسان تتحدث عن جرائم حرب في اليمن، وعندما اصبح الشارع الاوروبي يضغط على الحكام في اوروبا واميركا ، هذا كله يجعل السعودية تدخل في زاوية الحل.

اين التحالف العربي ضد اليمن من فلسطين؟

واشار رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا الى ان الكل في المملكة كان يتوقع انها ستكون حربا سريعة وخاطفة وسينتهي كل شيئ، ويستسلم الجميع، معربا عن استغرابه من ان هذا التحالف العربي الذي تكون خلال ايام اين هو عن فلسطين وقضايا الامة العربية والااسلامية.

منع الحجاج الايرانيين من الحج امر مريب، وعواقبه وخيمة

وحول منع السعودية ايران من اداء الحج هذا العام، قال الجربا هناك تذمر وعلامات استفهام على اشياء كثيرة واذا ما استمرت الامور بهذا التطور خاصة في ظل التغيرات في المنطقة وتغير موازين القوى اقليميا وعالميا، فان هذا سيقود في يوم ما الى تغير في وضع الاماكن المقدسة.

ادارة الملك سلمان دخلت عالم السياسة بتهور

ووصف رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا الادارة الجديدة بالسعودية بانها داخلة الى عالم السياسية والدبلوماسية بتهور، وهذا مقروء في الساحة والكل يرى ان السعودية تخوض اليوم مغامرات وهجومات وعمليات انتحارية في العالم السياسي.

محمد بن سلمان هو المسيطر

واعتبر ان محمد بن سلمان هو من يمسك بالادارة العامة والسياسية في السعودية وهناك طابع واضح بالاندفاع وعدم قراءة عميقة للاحداث والواقع السياسي اقليميا ودوليا.

ما يحدث في المنطقة صراع نفوذ، والهيمنة السعودية مرفوضة

واشار رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا الى ان السيطرة والهيمنة على الخليج هو هدف سعودي واضح، وهناك مشاكل سياسية وحدودية وصراع على النفوذ بين السعودية كل من الامارات والكويت وقطر، منوها الى ان ما يحدث في اليمن اختلاف سعودي اماراتي، وما يحدث في سوريا هو اختلاف قطري سعودي، ووارد ان هناك محاولات لتحقيق هيمينة اقتصادية وما الى ذلك.

واكد ان الهيمنة السعودية مرفوضة خليجيا وعربيا، حيث رفضت دولة بحجم قطر ذلك واستطاعات ان تحدث تغييرا في موازين القوى في الخليج (الفارسي)، مشيرا الى ان السعودية ترى انها هي الراعية للخليج (الفارسي) وصاحبة اكبر عدد سكان واكبر مساحة واكبر اقتصاد، وهي تحاول اختراقها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينيا.

وتابع: التمدد الاوهابي في الخليج مدروس ويعاني منه الاخوة في الخليج، وهو من اهم الوسائل للسيطرة على الشارع الخليجي او العربي والاسلامي، معتبرا ان التمدد الوهابيي في سوريا كان احد اسباب الازمة الحالية.

الوهابية تنحسر بسبب زيادة الوعي

واعتبر رئيس اتحاد القبائل والاعيان في البلاد العربية لدعم المقاومة معن الجربا ان هناك انحسارا لذلك بعد ما انكشفت الحقيقة للناس والفوضى التي احدثها، وزيادة الوعي الاسلامي بان ما يطرح في الفكر الوهابي لا علاقة له بالاسلام، وذلك عبر الانترنت والفضائيات ووسائل التواصل.

واوضح ان الوهابية لا علاقة لها بالسنة، وهي تشكل في خمسة بالمئة فقط من  اهل السنة.
رایکم