۷۵۵مشاهدات
رمز الخبر: ۳۲۳۷۵
تأريخ النشر: 31 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية - الوعي نيوز: لا يختلف أثنان أن ثلاثية (الجنس، السُلطة، المال)، هي المُحفز الحقيقي الذي تستخدمه التنظيمات الإرهابية لإغواء أتباعها، وهنا يتضح إن ثلاثية (الإسلام، العقيدة، الجِهاد) بعيدة كل البُعد، عن متبنيات هذه التنظيمات.

في ثمانينيات القرن الماضي، نجحت السعودية بدفع إسرائيلي_غربي، مِن تحويل المفهوم الحقيقي للجهاد _فيما يخص أتباعها فقط_ فقد غرست نظريات حديثة، أهمها قِتال الدول التي تُسالم إسرائيل، بدل من قتال إسرائيل نفسها، وهذا ماحدث فعلياً في مصر مثلاً، وتهديد أكثر من دولة أخرى.

ومعَ أننا لسنا مع موضوعة السلام مع إسرائيل، إلا إننا نرى إن لتل أبيب علاقة كبيرة في خطة التحويل هذه، فهي التي أستنزفت العراق ومصر وسوريا وليبيا إقتصادياً وعسكرياً بواسطة الحُكام، بقيت تحاول طويلاً لتغيير مفاهيم الإسلام بعد ضربها لأصول العربية، وهذا ما وجدته في دين أبن تيمية وعبد الوهاب.

في العِراق وسوريا؛ نُشرت أكثر من صورة لما يسمى "مجاهدي داعش”، وهم يعتدون جنسياً على قاصرات، وهنا يتبين الدين الحقيقي لهولاء، فبينَ تعليمات "الدولة الإسلامية” في الموصل، بمنع خروج المرأة بدون خمار، إلى تصوير القاصرات بمشاهد خادشة للحياء، يعني إن التعليمات لا تسري على أتباع الخليفة!

ثلاث عصافير بحجر؛ تشويه الجهاد، إستقطاب المرضى النفسيين، والإساءة للحرائر من النِساء، هذه خُطة تل أبيب التي نفذتها السعودية وقطر بإخلاص، والعجيب في الأمر، إن طوال وجود التنظيمات المتطرفة في العالم، لم يسبق ولا مرة سبي يهودية واحدة!

بِدعٍ وضلالة؛ جهادٌ لا يشبه جهادِ المسلمين، أسموه "جهاد النِكاح” أقرب إلى تزاوج الكِلاب، كل ساعة يتزوج "المجاهدة” "مجاهد”، لا يراعون تعاليم الإسلام وشروطه في النِكاح، فعُدة "المُجاهدة” قد لا تطول نصف ساعة في أحسن الأحوال، أما السبايا فيتم التعامل معهن على طريقة أبو جهل، ذاكَ المتخلف الذي ناصب المسلمين العداء.

لكن؛ إذا كانت الوهابية السعودية تحلل تدليك الأجنبية لقدمي الوهابي، لماذا نستغرب تحليلها جهاد النكاح! ما دامَ إن الفتوى تخص الجنس فأنها حلال، أي شيء مستحدث في الجنس حلال، إنهم يزرعون في أتباعهم ديناً جديداً، نبيهم فيه الملك سلمان وخليفتهم البغدادي وقاضيهم نتنياهو، دام إن الفائدة ستعم الجميع من وراء هذا الدين.

"جهاد تدليك” و "جهاد نكاح” وفتاوى جنسية، وملوك الجنس يرقصون عُراة وهم يبيعون الدين لوحشية تل أبيب، لمصلحتها، لكن الأهم أن لا تخرج أمرأة بدون خمار، وأن لا تقود أخرى سيارة، لأنهم ينهون عن خُلق، ويأتون بأسوء منه، وعارٌ عليهم بما فعلوا عظيمُ..

النهاية
رایکم
آخرالاخبار