۲۹۸مشاهدات
وأضاف، إننا "نتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يديمهم ويحفظهم لأنهم هم كذلك يقاتلون من موقعهم ويقاتلون من مكانهم ويقاتلون باقلامهم ويقاتلون باصواتهم ويقاتلون بافكارهم وهم معنا في كل ميدان ..
رمز الخبر: ۳۲۰۷۷
تأريخ النشر: 04 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: قالت حركة النجباء المنضوية في الحشد الشعبي، إن دماء الشهداء في العراق وسورية حققت الانتصارات والانجازات والإرادات وبفضلها تحررت الاراضي وحفظت كرامة الامة ومقدساتها ومعالمها.

وجاء في البيان الخاص بوكالة أنباء فارس والذي نقله المتحدث باسم الحركة هاشم الموسوي: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون" .. ونحن نحتفي بشهدائنا بيوم الحرية والتخلص من العبودية بيوم انتصار الدم على كل قوى التكفير والاستعمار والاستكبار، هؤلاء الشهداء الذين خطوا لنا مسيرة الحياة ودروس الحياة واستلهمنا من فيض عطائهم وتضحياتهم وجهادهم ومواقفهم الكثير من الدروس والعبر باعتبار ان هؤلاء هم اولياء الله سبحانه وتعالى وهم الذين بدمائهم تحققت الانتصارات والانجازات والإرادات وبفضلهم تحررت الاراضي وبفضلهم وبفضل دمائهم حفظت كرامة الامة ومقدسات الامة ومعالم الامة.

واضاف: اليوم نحن نحتفي بشهدائنا الذين سقطوا في سوريا للدفاع عن الشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه الدرزي والمسيحي والسني والشيعي على حد سواء وعن مقدسات المسلمين بغض النظر عن الانتماء والهوية والرقعة الجغرافية، نحتفي بهؤلاء الشهداء الذين سقطوا في العراق الذين دافعوا عن الارض والعرض والذين جاهدوا وقدموا وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل وحدة هذا العراق وإبعاد شبح التقسيم عنه وحفظ مكوناته وحفظ وحدته وثرواته.

وتابع البيان: اليوم نحن عندما نحتفي بهذه الثلة الطاهرة الثلة الصابرة الثلة المجاهدة التي قطعت مسافة ١٤٠٠ سنة من الزمن الحسيني من واقعة الطف من ظهيرة عاشوراء استطاعت ان تتلمذ بمدرسة ابي عبد الله الحسين عليه السلام وتحول هذه التضحية الحسينية الى سير وسلوك وتترجمه على ارض الميدان وهم ليسوا دعاة سلطة وهم ليسوا دعاة شهرة وهم ليسوا دعاة مناصب وهم ليسوا دعاة افلام هوليودية من اجل كسب المال او الحصول على جائزة نوبل انما حصلوا على وسام الشرف الارفع والاعلى من الله سبحانه وتعالى وهو شرف الشهادة الكبرى.

وأضاف البيان، إن "وكالة أنباء فارس لا تزال صوت الحق وصورته باعتبارها تنقل مأساة المسلمين ومعاناة المسلمين وتنقل اثار المجاهدين وتنقل الصور الحية الصادقة في كل مكان بعيدا كل البعد عن الانحياز والتطرف فهي تعمل بمهنية وحرفية عالية وهذا ان دل يدل على ان الذين يقومون بإدارة هذه الوكالة هم أناس أصلاء يتعاملون مع العقلانية ويتعاملون مع الحكمة بعيدا عن التطرف بعيدا عن التعنصر بعيدا عن كل شيء باعتبارهم يمثلون الخط المعتدل في هذه الامة".

وأضاف، إننا "نتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يديمهم ويحفظهم لأنهم هم كذلك يقاتلون من موقعهم ويقاتلون من مكانهم ويقاتلون باقلامهم ويقاتلون باصواتهم ويقاتلون بافكارهم وهم معنا في كل ميدان لان الجبهة واحدة اذا كانت هناك جبهة عسكرية او سياسية وهناك جبهة اعلامية وهم الذين تصدوا لكل الحملات الشرسة ضد المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي والاجهزة الامنية وجميع مكونات العالم الاسلامي".
رایکم