۱۰۵۸مشاهدات
رمز الخبر: ۳۲۰۲۹
تأريخ النشر: 01 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: فَضيحة تلو أخرى؛ أبطالها سُفراء مملكتنا العتيدة، ربما حانَ دورهم في تمثيل العائلة، بعد سنواتٍ كانَ عنوانها فضائح الأمراء، مُخدرات، جنس، تهريب أثار، لواطة، وغسيل أموال، لا يوجد شيء قبيح إلا فعلوه، وبعدَ كل ذلك نريد أن يصدقنا العالم، إننا نُمثل الحرمين الشريفين!

السلك الدبلوماسي عندنا حلقة زائِدة، لا يوجد ما نفعلهُ في الدول غير.. إبعاد التُهم عن أمراء الأسرة، هذه وغلق الدعاوى وإسقاط التُهم، هي وظيفة سُفراءنا في الدول، كأنهم يقولون؛ "نحنُ لا نشبع من الجِنس"، فكل هذه الفتيات التي يعشن في قصور الأسرة، ومن مختلف الجنسيات، لا يشبعن "ألة الجنس" التي يتمتع بها أمراء العائلة، ذهبوا بعيداً، في لندن، الخرطوم، فيينا، وأخيراً بوخارست، فقط ليمارسوا الجنس!

لا يعطونا فرصة لإظهار نوايانا الحسنة بهم، قبل أشهر قليلة، قبضت السلطات اللبنانية على "أمير الكبتاجون"، حبوب التخدير الممنوعة، واليوم حكومتنا تُدافع عن سفيرها في رومانيا، بدعوى الإغتصاب والقتل..

بالتأكيد ليست الحصانة هي السبب؛ في منع سلطات الدول إنزال أشد العقوبات وفضح أمراء الأسرة. السبب الوحيد هو المال، الذي ستتبرع بهِ حكومتنا "الكريمة" لتلك الدول، ولا ندري هل أضاف نجل الملك هذه الأموال، في خطته ٢٠٣٠!

إننا نستحق ما يحصل بنا؛ ثقافة الجنس لدى الأمراء هي التي جعلت من العنوسة ظاهرة تجتاح مجتمعنا، لماذا نكذب دائماً بقولنا إنا مجتمع محافظ! هل جربنا يوماً أن نسافر إلى البرازيل؟، حتى في البرازيل ينظرون لنا إنا شعب تحكمهُ غرائزه، لا تنظر الشعوب إلى وجوهنا، إلى جوازاتنا، ينظرون فقط إلى أموالنا، ويصمتون أمام مانملكه بين أفخاذنا، هم يعرفون إن عقولنا مكانها هناك، لكن من أخبرهم بذلك غير أمراءنا؟!

بعدَ أكثر من مائة عام على ولادتة ذاكَ الإختراع، فشل مشروع الدولة قائدة الإسلام، المسلمين ليسَ مكانهم فوق جثة رومانية "مخنوقة"، وليسَ في تجارة المخدرات وإقامة حفلات العري، المسلمون ماتوا مع ولادة إدعاءنا، ولم يبقَ إلا الجنس والعائلة المالكة..

النهاية



رایکم