۲۲۱مشاهدات
وقال فرازمند ان السعودية تشعر بان مخزونها النفطي لايكفي لوحده لرفع نواقصها الاستراتيجية وان العالم يتجه نحو تنويع مصادر الطاقة وبات لايحتاج الى نفط السعودية كما في السابق ومن هنا فعلى السعودية ان تبحث عن انتاج شيء اخر وان تبحث عن ادبيات اخرى في حوارها مع الغرب.
رمز الخبر: ۳۲۰۲۲
تأريخ النشر: 30 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: صرح مدير عام دائرة الخليج الفارسي بوزارة الخارجية الايرانية محمد فرازمند، بأن السعودية بذلت ما بوسعها للحؤول دون التوصل الى الاتفاق النووي لانها كانت تشعر بان تحرير الطاقات الكامنة لايران عقب الاتفاق النووي سيحولها الى قوة.

واشار فرازمند الى ان السعودية تحاول التعويض عن نواقصها وتوفير مناخ تدفع اميركا من جديد لتكون شريكا استراتيجيا لها وتقف الى جانبها في كافة تطورات المنطقة ومن اجل هذا الهدف تركز على ايران وتعمل على تصعيد التوتر ضد ايران .

واكد ان السياسة الراهنة للسعودية لاعلاقة لها بتصرفات ايران بل لها علاقة مباشرة مع قرار الرياض رفع نواقصها الاستراتيجية.

وقال فرازمند ان السعودية تشعر بان مخزونها النفطي لايكفي لوحده لرفع نواقصها الاستراتيجية وان العالم يتجه نحو تنويع مصادر الطاقة وبات لايحتاج الى نفط السعودية كما في السابق ومن هنا فعلى السعودية ان تبحث عن انتاج شيء اخر وان تبحث عن ادبيات اخرى في حوارها مع الغرب.

واوضح ان دراسة سلوك السعودية في العامين الاخيرين ونهجها لاسيما في اثارة الحروب وايجاد التحالفات العربية والتظاهر بانها باتت لاتعتمد على اميركا وانها تدير الامور بمفردها وانها شنت حرب اليمن بمفردها وانها تتبنى سياسة مستقلة في سوريا كل هذه الامور تكشف ان السعودية تبعث رسائل للعالم بانها مهمه ولها ثقلها.

واكد ان السعودية تحاول ان تقول للعالم انها القوة الاولى بالمنطقة وانها قادرة على حشد عدد من الدول العربية خلفها وانها قادرة على حشد 50 دولة اسلامية في تحالفها وقال ان رسالة البيان الختامي لاجتماع الجامعة العربية والقمة الاسلامية وبسبب الهيكلية غير الديمقراطية لهاتين المؤسستين باتت في قبضة السعودية ، هي انني املك مجالا للمناورة ويجب الاهتمام بي علما بان البيانين يفتقران للضمانات التنفيذية.
رایکم
آخرالاخبار