۳۸۲مشاهدات
خطيب طهران:
واشاد بمواقف المسؤولين في البلاد حول هذا الموضوع لاسيما الرئيس روحاني ، معتبرا ان اموال ايران لن تكون لقمة سائغة تستطيع اميركا ابتلاعها بسهولة.
رمز الخبر: ۳۲۰۰۶
تأريخ النشر: 30 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: ادان خطيب الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي، النظام السعودي بسبب وضعه العراقيل امام الايرانيين والتخطيط لمنعهم من اداء فريضة الحج وعدّ ذلك مصداقا لـ"الصد عن سبيل الله".

وقال خاتمي ، في خطبة صلاة الجمعة اليوم في طهران ، "ايران تريد مناسك حجّ مقترنة بالعزة والامن ولن تشارك في مراسم حج لاعزة ولاأمن فيها".

ووصف النظام السعودي بقارون المنطقة والذي يسفر يوما بعد يوم عن عمالته وارتباطه بالكيان الصهيوني والذي يشن حربه في اليمن بالوكالة ويرتكب الجرائم في البحرين ويدخل قواته في سوريا.

واوضح ، ان اي عمليات تكفيرية تحدث في العالم فان آثار الاموال السعودية تظهر هناك.  

وأضاف ، ان السعودية حاضرة في عمليات القتل والجرائم وتعد المخططات في الداخل وتحاول ان لايشارك الايرانيون في مراسم حج العام الجاري.

واكد ان مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتان تعودان الى العالم الاسلامي برمته ولايحق للنظام السعودي الصد عن المشاركة في مراسم الحج لان ذلك يعد مصداقا للصد عن سبيل الله .

ووصف الملف الاجرامي للسعودية بانه يحمل العار في جبينها الى الابد لاسيما ملف كارثة منى.

وادان قرار اميركا بمصادرة ملياري دولار من الارصدة الايرانية المجمدة لديها واصفا هذا العمل بالقرصنة ونهب اموال الشعب الايراني ، موضحا ان الحكومة الاميركية تتذرع بارتباط ايران في شن هجوم على قاعدتها في لبنان!

وطالب الاميركيين بالاتيان بوثيقة تثبت صحة مزاعمهم بهذا الشأن ، متسائلا ان المعتدين الاميركيين المعتدين اذا دخلوا بلدا ما وتصدى لهم الشعب فأي مبرر يتيح لهم الصاق التهم بايران؟

وحذّر آية الله خاتمي من مغبة استمرار قرصنة اميركا على الاموال الايرانية المجمدة لديها، قائلا، انه اذا استمر هذا النهج فان المحاكم الاميركية ستصادر جميع اموال الشعب الايراني وتختلق الذرائع حول هروب الملك (الشاه) مثلا او انتصار الثورة الاسلامية وهو مايؤكد انتهاك اميركا للعهود والمواثيق وافتقادها للوجاهة.

واشاد بمواقف المسؤولين في البلاد حول هذا الموضوع لاسيما الرئيس روحاني ، معتبرا ان اموال ايران لن تكون لقمة سائغة تستطيع اميركا ابتلاعها بسهولة.

ولفت الى ان شعار "الموت لاميركا" مايزال يقرع الاسماع في البلاد وان القرصنة الاميركية تتعارض مع جميع القوانين والاعراف الدولية وهو مايعني ان المفاوضات لم تؤد الى ان تفكر اميركا بعقلانية وهو مايعني ان الاتفاق النووي لم يخفض من عداءها بل المقاومة هي التي تنفع في الرد على انتهاكات اميركا للعهود والمواثيق.
رایکم
آخرالاخبار