۲۸۷مشاهدات
واوضح ان الجهود الدولية لإنهاء القتال في سوريا أدت إلى تغيير التقدير الإستخباري في إسرائيل وقال ان الحديث يدور الآن عن فرص للتسوية للأزمة السورية ما يعيد سوريا في نهايتها إلى سابق عهدها.
رمز الخبر: ۳۱۹۱۹
تأريخ النشر: 23 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اعلن مسؤول الساحة اللبنانية في شعبة الاستخبارات الاسرائيلية ان صواريخ حزب الله المتطورة قد تردع الكيان الاسرائيلي عن شن الحرب.

وقال المسؤول الاسرائيلي ان إمتلاك حزب الله صواريخ دقيقة ومتطورة قد يسمح له بتدفيع اسرائيل ثمناً باهظاً.

واوضح ان الجهود الدولية لإنهاء القتال في سوريا أدت إلى تغيير التقدير الإستخباري في إسرائيل وقال ان الحديث يدور الآن عن فرص للتسوية للأزمة السورية ما يعيد سوريا في نهايتها إلى سابق عهدها.

وافاد المسؤول الصهيوني ان التسوية في سوريا لن تحصل دون روسيا التي ستحافظ على مصالحها ومصالح العلويين وإيران وحزب الله مشيرا الى ان جيش الأسد تعزز في الآونة الأخيرة في أعقاب عدة نجاحات عسكرية.

وكشف مسؤول الساحة السورية في الإستخبارات العسكرية ان  تصريحات داعش والنصرة لا تدل الآن على نية لديهما للإنشغال بإسرائيل مقللا من امكانية ان يشن داعش والنصرة عمليات ضد اسرائيل إنطلاقاً من حدود الجولان رغم إمتلاكهما الوسائل لذلك.

وتابع اننا سنطلب في أي تسوية سورية مستقبلية تقليص مسارات تمرير الوسائل القتالية من إيران إلى حزب الله مشددا على ان التطلع الإسرائيلي لإلغاء أي تدخل إيراني في سوريا يبدو غير واقعي.

وكان نائب رئيس الأركان الإسرائيلي يائير غولان قد اعلن امس ان حزب الله طوّر قدرات تمثل تهديداً غير مسبوق على إسرائيل

واضاف غولان ان كل مواجهة مستقبلية ستكون أخطر بكثير من كل الحروب في الـ20 عاماً الماضية.

وافاد نائب رئيس الأركان الإسرائيلي بانه في كل أزمة مستقبلية لن يروا حرباً صغيرة في لبنان ومن شأنها الحاق ضرر مدمر بلبنان.

واعترف المسؤول العسكري الإسرائيلي بان مقاتلو حزب الله انتصروا في معظم المعارك التي شاركوا فيها وان الحرب في سوريا وضعت حزب الله في المكان الصحيح.

واعلن المسؤول العسكري الإسرائيلي ان حزب الله تحول للمرة الأولى فعلاً ليكون حامي لبنان بعد مشاركته في حرب سوريا مؤكدا ان الحرب في سوريا أعطت حزب الله ما لم يكن لديه في السابق.

وتابع ان حرب سوريا أعطت الحزب التجربة القتالية بتشكيلات كبيرة وتفعيل وسائل متطورة كالطائرات دون طيار مشددا على ان حزب الله يحافظ رغم قتاله في سوريا على بنية قوته العسكرية استعداداً لمواجهة مع إسرائيل.

النهاية
رایکم