۲۶۸مشاهدات
الهدف من إمتداد “النفوذ المالي” السعودي إلى مواقع المخيمات هو تثبيت التصدي بالشارع اللبناني لنفوذ حزب إلله اللبناني على قاعدة تماسك البؤر السنية الشعبية ومواجهة مجموعات توالي حزب الله داخل بعض المخيمات الفلسطينية.
رمز الخبر: ۳۱۸۶۲
تأريخ النشر: 17 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية:- تجري مؤسسات أمنية وعسكرية لبنانية هذه الأيام إتصالات خلف الستارة والكواليس وبدون إعلان تستهدف إقناع رموز وقيادات ميدانية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتجنب التعاطي مع تداعيات وإستحقاقات "المال السعودي” الذي يدفع مباشرة هذه المرة تحت يافطة التحشيد السني لمجموعات وفصائل مسلحة داخل مخيمات لبنان.

أكثر من جهة إهتمت مؤخرا  بالتعامل  بدون اضواء مع هذا الموضوع  بعد تسريبات وأنباء عن نشاط غير معهود برز في صفوف مسلحي المخيمات من عدة فصائل ومجموعات بسبب دفعات مالية نشطة يقال انها سعودية وقطرية تستبدل الدفع للمؤسسات اللبنانية بالدفع المباشر لعدة أطراف داخل المخيمات.

الهدف من إمتداد "النفوذ المالي” السعودي إلى مواقع المخيمات هو تثبيت التصدي بالشارع اللبناني لنفوذ حزب إلله اللبناني على قاعدة تماسك البؤر السنية الشعبية ومواجهة مجموعات توالي حزب الله داخل بعض المخيمات الفلسطينية.

هذا الموضوع اقلق عدة أطراف في الأسبوعين الأخيرين بما فيها السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس واوساط في حركة فتح حيث عقدت في مخيمات لبنان جميعها إجتماعات تنسيقية بدعم من السلطات اللبنانية وبالتنسيق مع جهات فلسطينية متعددة تحت عنوان ”العودة لتجذير مشروع القوة الأمنية الموحدة”.

بين المهتمين جدا بالموضوع ايضا مؤسسات لبنانية من بينها الجيش اللبناني نفسه ومديرية الأمن العام.

نظمت إتصالات بين نشطاء وقادة مجموعات مسلحة في فلسطين وممثلية حركة فتح وسفارة فلسطين في بيروت بهدف معلن لهذه الإجتماعات وهو العمل على تجنب إستعمال المخيمات الفلسطينية في الصراعات الطائفية في المنطقة والداخلية في لبنان.

 هذه الإتصالات دخلت للحيز الفعلي بعد بروز مؤشرات على وصول أموال من دول عربية من بينها السعودية لأطراف داخل المخيمات تحت يافطة التصدي للمجموعات الإرهابية المتشددة التي ينمو نفوذها داخل اوساط مخيمات الفلسطينيين.

المصدر : رأي اليوم
رایکم