۳۱۷مشاهدات
كما قرّرت السلطات المصرية إغلاق محطة مترو الأنفاق المعروفة باسم "السادات" والمؤدية إلى ميدان التحرير، لـ"دواع أمنية".
رمز الخبر: ۳۱۸۴۹
تأريخ النشر: 16 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: فرق الامن المصري يوم الجمعة بالقنابل المسيلة للدموع مظاهرات احتجاجية في عدة مدن بما فيها العاصمة القاهرة احتجاجا على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي تسليم جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية.

وقال الشهود إن المحتجين دعوا إلى إسقاط "النظام" المصري رافعين شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" وهو الشعار نفسه الذي استخدم في أحداث علم 2011 التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس حسني مبارك.

وهتفوا "الأرض هي العرض" في إشارة إلى جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في مدخل خليج العقبة وهتفوا "ثورة.. ثورة.. ثورة".

من جهته أخرى أغلق الأمن المصري شارع "عبد الخالق ثروت" بوسط القاهرة والذى يتواجد فيه محتجون أمام نقابة الصحفيين المصريين.

وهتف محتجون وقفوا عند مدخل مبنى نقابة الصحفيين "هو يمشي.. مش حنمشي" في إشارة إلى السيسي وفي إشارة كذلك إلى إصرارهم على مطلبهم، فيما هتف آخرون على مقربة من قوات الأمن "يسقط يسقط حكم العسكر" في إشارة إلى السيسي ذي الخلفية العسكرية.

واطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع بعد صلاة الجمعة على متظاهرين في ميدان الجيزة المجاور للقاهرة.

وكانت قوات الأمن المصرية شددت استعداداتها وسط القاهرة، تحسبا لمظاهرات دعت إليها قوى معارضة ومؤيدة احتجاجا على تنازل سلطات المصرية عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" للسعودية.

وشهدت منطقة وسط القاهرة، تكثيفا للإجراءات الأمنية في محيط ميادين عبدالمنعم رياض والتحرير وطلعت حرب.

وكانت وزارة الداخلية المصرية، حذرت مساء الخميس، في بيان، مما أسمته "محاولات الخروج على الشرعية"، في إشارة إلى مظاهرات الاحتجاج بشأن جزيرتي تيران وصنافير.

كما قرّرت السلطات المصرية إغلاق محطة مترو الأنفاق المعروفة باسم "السادات" والمؤدية إلى ميدان التحرير، لـ"دواع أمنية".

وعلى مدار الأيام الماضية شهد الشارع المصري رفضا لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي أعلن عنها يوم الجمعة الماضي، وتنص على ضم السعودية جزيرتي صنافير وتيران.

وأعلنت حركة "شباب 6 أبريل" المعارضة، وجماعة الإخوان المسلمين، والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، والاشتراكيون الثوريون، وغيرهم عزمهم على الخروج الجمعة في تظاهرات احتجاجية ضد "التنازل" عن الجزيرتين.

وقد أصبح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وحكومته في مرمى غضب الرأي العام، وشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على السيسي ورئيس الوزراء شريف إسماعيل.
رایکم