۲۹۰مشاهدات
وعدّ المشاركة في تأجيج الازمات بمثابة اشعال نيران ستنتشر في جميع المنطقة بدءا من سوريا والعراق لغاية افغانستان وباكستان.
رمز الخبر: ۳۱۸۲۹
تأريخ النشر: 13 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اعلن وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي عن اجتماع يضم كبار المسؤولين الامنيين والاستخباريين ومحافظات الجوار بين ايران وباكستان، سيعقد في غضون الاسابيع الثلاثة المقبلة في طهران.

وهنأ رحماني فضلي، في تصريح ادلى به مساء الثلاثاء ، باليوم الوطني الباكستاني موضحا ان البلدين تربطهما حدود مشتركة تزيد على 900 كيلومتر وعلاقات اتسمت بالسلام والاستقرار بين الشعبين طيلة التاريخ.

ووصف رغبة الرئيس روحاني في تمتين الاواصر مع باكستان بمثابة الدافع في تعزيز العلاقات بين البلدين لافتا الى ان الزيارة الاخيرة التي قام بها روحاني الى باكستان تدلل على شدة التعاطف والتقارب والعلاقات الطيبة بين البلدين والتي حققت انجازات عديدة على جميع الصعد والمستويات.

واعتبر وزير الداخلية ورئيس الجانب الايراني للجنة التعاون الاقتصادي المشتركة ، ان توقعات الارتقاء بمستوى العلاقات التجارية الحالية الى 5 مليارات دولار في غضون الاعوام الثلاثة المقبلة هي من الاهداف الاستراتيجية لقادة البلدين ، مؤكدا رغبة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الاستفادة من ميزة الجوار وسد الكثير من حاجاتها الاقتصادية والتجارية عبر التعاطي البناء والمتبادل مع باكستان.

واعرب عن امله باتخاذ خطوات عملية وملموسة لتحقيق هذه الاهداف من خلال انعقاد اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة في طهران الصيف المقبل.

كما اعرب رحماني فضلي عن استعداد ايران لسد حاجات باكستان لاسيما في مجال الطاقة والتقنيات الحديثة لافتا الى ان الطاقة تشكل الحاجة الاهم لهذا البلد وانه كما أكد الرئيس روحاني خلال زيارته الاخيرة لاسلام اباد ، استعداد طهران لسد حاجة الشعب الباكستاني من هذه الثروة في اقرب وقت ممكن.

ولفت الى ان ايران على استعداد لسد حاجة باكستان من مختلف انواع الطاقة سواء الغاز والكهرباء والنفط والمشتقات النفطية لايجاد حل لازمة الطاقة في هذا البلد منوها الى انها قد مدت انبوب الغاز الى قرب الحدود واعلنت استعدادها لتصدير الكهرباء بحجم 1000 الى 3000 ميغاواط وتنتظر خطوات سريعة تتخذها الحكومة الباكستانية على هذا الصعيد.

وعدّ الامن في المناطق الحدودية والتنمية الاقتصادية في مناطق ومحافظات الجوار من بين الاهداف الاستراتيجية لايران منوها الى ان فتح معابر حدودية جديدة وزيادة طاقات الاسواق الحدودية الحالية والحد من التنقل غير القانوني ومكافحة تهريب المخدرات والسلع والبشر والتعاون الوثيق بين البلدين في مجال التصدي للمجموعات الارهابية والمسلحين من اهم آليات التعاون في هذا المجال.

ووصف رحماني فضلي العلاقات البرلمانية بين البلدين على الصعد الثنائية والاقليمية والدولية لاسيما في مجال العالم الاسلامي بانها جيدة للغاية واعرب عن شكره لمواقف البرلمان الباكستاني حيال شؤون فلسطين وغزة وسوريا والقرار الحازم الذي اتخذه مجلسي الشيوخ والوطني في معارضة مشاركة باكستان في حرب اليمن ووصفه بانه يصب في مصالح الامة الاسلامية برمتها.

واعتبر تأجيج الحروب الاقليمية واثارة الازمات ، والتي لاشك انها تحدث وفق رغبات بعض الدول الغربية والكيان الصهيوني والحكومات الرجعية في المنطقة ، تصب في سياق الهيمنة السياسية والاقتصادية على الشرق الاوسط.

وعدّ المشاركة في تأجيج الازمات بمثابة اشعال نيران ستنتشر في جميع المنطقة بدءا من سوريا والعراق لغاية افغانستان وباكستان.
رایکم