۶۱۶مشاهدات
ولقد کانت الامال کبیرة تنعقد على السید الصدر. ولعنة الله على صدام، والحمد لله فأن جذور الصدامیین قد استؤصلت ایضا".
رمز الخبر: ۳۱۷۹۰
تأريخ النشر: 09 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة السيد آية الله الخامنئي، المفكر الاسلامي الكبير المرجع الشهيد السيد محمد باقر الصدر بأنه "مفخرة لنا جميعاً" و"نابغة نادرة حيث ان فكره كان يتحرك أبعد مما يقوم به الآخرون" ، مؤكدا خلال استقبال سماحته لأسرة الامام الشهيد الصدر بتاريخ 9/6/2004، أن "استشهاده كان فاجعة و وجّه ضربةً مؤلمةً لنا"، لأنه كان "عموداً فكرياً حقيقياً للنظام و المجتمع الإسلامي".

وتحدث قائد الثورة الإسلامية خلال اللقاء عن الابعاد المضیئة لحیاة المرجع الشهید والدور الریادی الکبیر الذی لعبه فی یقظة الامة والعالم الاسلامی لاسیما فی العراق، وقال فی بدایة اللقاء: "بدایةً نرحب بکم وببقیة السیدات، لاسیما بناتکم وأبنائکم المحترمین. نحن أیضاً نفتخر بالراحل الشهید آیة الله السید محمد باقر الصدر، باعتباره شخصیة علمیة وجهادیة وفکریة لامعة. لقد کان مبعث فخر لنا جمیعاً.

وخاطب سماحته عائلة الشهيد الصدر قائلاً "قد عشتم ظروفا عصیبة فی النجف الاشرف بعد استشهاد المرحوم آیة الله الصدر، کما ابتلی کل واحد منکم بشکل من الأشکال .. بید أنکم صبرتم على کل هذا. والحق یقال أن صبرکم ثمین و قیّم جداً فی أعیننا". واضاف الامام الخامنئی: "أعلموا أننی أدعو لکم وانا بعید عنکم ، وأعلم ما الذی تجرعتموه من محن ومعاناة . کما اسأل الله ان یمن بعلو الدرجات على الشهید العزیز السید محمد الصدر".

واضاف السيد الخامنئی: "لقد قصدت العراق عام 1959، والتقیت آنذاك الفقيد السید محمد باقر الصدر، وقد کان فی ریعان شبابه، فی حدود الخامسة والعشرین من عمره. ومنذ ذلك الحین کان معروفاً بالعلم والفضل فی الاوساط العلمیة".

وتابع القول: "فی بدایات الثورة، وحینما بلغنا نبأ استشهاد آیة الله الصدر، وجّه لنا هذا الخبر ضربةً مؤلمةً، فقد کان سماحته یشکّل عموداً فکریاً و حقیقیاً للنظام و المجتمع الإسلامی.

وقد کنا على علمٍ بکتبه وأنشطته البالغة القیمة والأهمیة، حتى قبل الثورة الاسلامیة. وبعد ذلك وحینما انتصرت الثورة الاسلامية وجه الشهید نداءات هامة جداً. ولقد کانت الامال کبیرة تنعقد على السید الصدر. ولعنة الله على صدام، والحمد لله فأن جذور الصدامیین قد استؤصلت ایضا".

واکد سماحته ان المرحوم السید الصدر کان نابغةً بالمعنى الحقیقی للکلمة، ولدینا الکثیر من الشخصیات اللامعة فی المجالات الفکریة والإسلامیة والفقه والأصول وباقی الحقول العلمیة، بید أن النوابغ قلیلون جداً، وان السید الصدر کان من النوادر الذین نبغوا نبوغاً حقیقیاً، وکان ذهنه وفکره الوقاد یتحرک أبعد مما یقوم به الآخرون.

یذکر أن المرجع الشهید و المفکر الاسلامی الکبیر الامام محمد باقر الصدر کان قد اعدم وشقیقته العلویة الفاضلة والمربیة الفاضلة الشهید بنت الهدى بقرار جائر اصدره طاغیة العراق المقبور صدام فی 9 نیسان عام 1980 فی محاولة منه لوأد الثورة الاسلامیة المتصاعدة فی العراق والتی استمدت زخما کبیرا ودفعا جدیدا اثر انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران بقیادة الامام الخمینی الراحل.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار