۳۶۱مشاهدات
۱
رمز الخبر: ۳۱۷۱۲
تأريخ النشر: 03 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية - الوعي نيوز: فشلت السعودية في تلميع صورة الجماعات الإرهابية في سوريا، ما جعلها في موقع ضعيف. المعارضون الذين لديهم الثقل الرئيسي في سوريا، هم المعارضون المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة، وقد حاولت السعودية تلميع صورة المعارضة السورية، لكنها فشلت في واقع الأمر.

 حزب الله اللبناني والذي كان له دور كبير في هزيمة الجماعات الإرهابية في سوريا، ويعد لاعباً مهما في الحرب، قد أثار استياء السعودية وغضبها، الأمر الذي حمل السعوديين على اتخاذ قرار يعتبر حزب الله منظمةً إرهابيةً. وجاء هذا القرار في الواقع خدمةً لأمريكا والكيان الإسرائيلي.

تسعى السعودية من خلال هذا القرار العربي، للقضاء على دور حزب الله في سوريا، فالسعودية التي فقدت الآن أدواتها أي الجماعات الإرهابية في سوريا، تسعى جاهدةً كي تخسر إيران أيضا أداتها أي حزب الله، وتحاول على نحو ما التأثير سلباً على إيران.

الجهة الأخرى، وعلى عكس السعودية التي تحاول الإيحاء للعالم بأنها هي المسؤولة عن قيادة العالم العربي، وجميع البلدان تدعمها في هذا المجال، فإن نصف الدول العربية تميل إلى أن تكون لديها سياسة مستقلة. وفي هذا الصدد، فإن معارضة بعض الدول العربية مثل الجزائر وتونس والعراق للقرار السعودي، وعدم الخضوع لمجلس التعاون، تشير إلى أن بلدان العالم العربي لديها مواقف مستقلة في التعامل مع الملفات الإقليمية، ويمكن أن تعلن معارضتها لقرارات السعودية.

العلاقات الجيدة التي تربط لبنان بالجزائر، تونس، العراق، و فلسطين و...، وعدم تبني حزب الله أي مواقف سلبية تجاه هذه الدول على الإطلاق، وإظهاره عبر التاريخ مواقف حكيمة، تكشف عن الصورة الناصعة والطاهرة لهذا الحزب في المنطقة، وهذا ما اعترف به حتى أعداء لبنان أيضاً. وفي الواقع، إن البلدان التي كانت سياساتها الوقوف إلى جانب الحق، كانت تسعى دائماً لتبني مواقف واقعية تجاه ملفات المنطقة وحزب الله. والدول العربية الأخرى مثل عمان والعراق، والتي أعلنت معارضتها لقرار السعودية وغيرها من دول مجلس التعاون، تُظهر أن الجبهة الموحدة التي سعى السعوديون لتكوينها ضد حزب الله، لم تتشكل.

من وجهة نظر القانون الدولي، فإن البيان الذي تلته الدول الأعضاء في مجلس التعاون باستثناء سلطنة عمان ضد حزب الله، لا صلاحية قانونية له وليس له أي جانب رسمي، والدول الأعضاء في مجلس التعاون يمكنها فقط إصدار قوانين داخلية ضد حزب الله، وتقطع علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع شخصيات لها علاقة بالمقاومة.

تجدر الإشارة أيضاً؛ إلى أن دول مجلس التعاون لم يكن لديها أبداً علاقات جيدة مع حزب الله، وخلال الحرب التي استمرت 33 يوماً، وقفت بصمتها في خندق الكيان الإسرائيلي في حربه ضد حزب الله. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الإجراء الذي اتخذ ضد المقاومة، انتهى لصالح هذا الحزب، وردود الفعل التي تم الإعلان عنها، كشفت طبيعة هذا القرار، إذ بينت أن بنيامين نتنياهو هو الذي يقود هذه الخطة، وآل سعود ودول مجلس التعاون الأخرى، يسعون لتحقيق أهداف مشتركة.

النهاية
آراء المشاهدين
لايمكن نشره: ۰
قيد الاستعراض: ۰
المنتشرة: ۱
Mo3oD
|
Singapore
|
۰۴:۳۸ - ۱۳۹۵/۰۱/۲۳
أي انتصارات ياليت تذكرون بعض منها ! انتم تعانقون الوهم وتبتكرون كلمات لا تمت للواقع بصله الحزب يشكي الويل والثبور من الداخل وقد يصل الى الانقسام كاتب المقال يعيش بعالم أخر ويكفي الحزب النعوش العائده من سوريا وياليت تبطلوا هالعبارات الضخمه التي بمخيلة كتابكم وبعيده كل البعد عن الواقع .
رایکم