۳۰۴مشاهدات
الأمارات والسعودية وتدخلهما في الشأن المصري عندما تلاقت الأهداف سريعة الأضمحلال فالأخوان المسلمين المدعوم من تركيا وقطر شكلَ تهديداً على حركة الوهابية التي تتبناها السعودية فكان خيارهم الوحيد دعم الجيش متمثلاً بالسيسي الرجل الباحث عن النفوذ والاموال.
رمز الخبر: ۳۰۷۶۷
تأريخ النشر: 04 February 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أصدقاء الأمس أعداء اليوم، هذا المشهد بدأ يتكرر كثيراً في علاقات الدول العربية، خصوصاً تلك التي كانت أساساتها رملية هشة تموت لحظة هبوب العاصفة، کما جاء في موقع الوعي نيوز.

الأمارات والسعودية وتدخلهما في الشأن المصري عندما تلاقت الأهداف سريعة الأضمحلال فالأخوان المسلمين المدعوم من تركيا وقطر شكلَ تهديداً على حركة الوهابية التي تتبناها السعودية فكان خيارهم الوحيد دعم الجيش متمثلاً بالسيسي الرجل الباحث عن النفوذ والاموال.

وعد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز للسيسي بالدعم المالي نكثه الملك سلمان مؤكداً إن أتفاقيات الأموات ذهبت معهم في أشارة الى أخيه الراحل، هذه الفرصة كانت ثمينة لدولة الامارات التي استثمرت صراع الدول المؤثرة عربياً لتعلن عن دعمها للسيسي مقابل تأييد مصر غير المشروط لمشاريعها بعيداً عن السعودية.

مؤخراً، دأبت مصر على استغلال السعودية مالياً كما حصل عقب موافقتها الضعيفة على الدخول في التحالف الاسلامي مقابل الاف البراميل من النفط السعودي وهذا سابقاً لم يعلن عنه ولا مرة إلا ان السيسي يخشى نكث الملك سلمان بوعده هذه المرة فقرر استباق الأمر والترويج له لتعبأة الرأي العام المصري.

النهاية
رایکم
آخرالاخبار