شبکة تابناک الاخبارية: يبدو إن كبرياء ولي العهد أكبر من مصيبة ذوي ضحايا تفجير مسجد الإمام الرضا في الإحساء، فبعد أن وجه له أحد الناشطين كلاماً أنتقد فيه الإهمال الحكومي في حماية المدنيين أشتاط غضباً وغادر مُسرعاً منطقة التفجير.
جاء ذلك بعد زيارة تفقدية قام بها ولي العهد السعودي محمد بن نايف وزير الداخلية لأهالي الضحايا ورغم أنه ذهب بذريعة تعزيتهم بمصابهم، عادَ وأصدرَ أوامره بالقبض على الناشط محمد علي عبيد بعد أنتقاده لأهمال وزارة الداخلية وتواطئها مع الأرهابيين.
يذكر إن الناشط محمد علي عبيد من اهالي منطقة الإحساء المنكوبة قد وجه كلاماً لولي العهد جاء فيه: الحكومة شريكة في القتل برعايتها الإرهاب، وتم أعتقاله بعد قوله هذه الجملة بساعاتٍ قليلة.
النهاية