۱۸۹مشاهدات
وكان مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط فيليب لوثر قال لوكالة فرانس برس السبت ان السعودية “تصفي حسابات سياسية”.
رمز الخبر: ۳۰۴۴۵
تأريخ النشر: 04 January 2016
شبکة تابناک الاخبارية: حذرت مديرة الشرق الاوسط في منظمة هيومان رايتس ووتش سارة ليا ويستون، من ان اعدام عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر، يهدد بزيادة التوتر المذهبي، مؤكدة ان الاستقرار في المنطقة الشرقية بالسعودية يكون بانهاء التمييز المنهجي ضد المواطنين الشيعة، لا في عمليات الاعدام.

وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت السبت اعدام 47 شخصا مدانين "بالارهاب”، من بينهم عالم الدين الشيعي البارز الشيخ نمر باقر النمر الذي اكدت المنظمة انه خضع لمحاكمة "غير عادلة”.

وقالت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان "السلطات السعودية نفذت اكبر عملية اعدام جماعي في البلاد منذ 1980″.

واوضحت ان الاعدامات التي نفذت مطلع 2016، "تلي تسجيل اعلى عدد من الاعدامات السنوية خلال عام، مع 158 اعداما في 2015″.

وقالت مديرة الشرق الاوسط في المنظمة سارة ليا ويستون ان "السعودية حظيت ببداية مخجلة لسنة 2016، عبر اعدام 47 شخصا في يوم واحد، بعد عام شهد واحدا من اعلى معدلات الاعدام في التاريخ الحديث”.

وحذرت من ان اعدام الشيخ النمر، ابرز وجوه الاحتجاجات في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية (أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام) في 2011، يهدد بزيادة التوتر المذهبي.

ورأت ويستون ان "اعدام السعودية لعالم الدين الشيعي البارز بعد محاكمة غير عادلة، يضيف الى الخلاف المذهبي”، معتبرة ان "درب المملكة العربية السعودية للاستقرار في المنطقة الشرقية يقوم على انهاء التمييز المنهجي ضد المواطنين الشيعة، لا في عمليات الاعدام”.

وكان مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط فيليب لوثر قال لوكالة فرانس برس السبت ان السعودية "تصفي حسابات سياسية”.

واعتبر ان اعدام الشيخ النمر "محاولة لاسكات الانتقادات ضد النظام وخصوصا في صفوف مجموعات الناشطين الشيعة”، معتبرا ان محاكمة الشيخ النمر كانت "غير عادلة بوضوح”.

النهاية

رایکم