آية الله الموسوي الأردبيلي:
إنني أقدم احر التعازي بهذه المصيبة المؤلمة إلى صاحب الأمر(عج) وإلى جميع الأمة اﻹسلامية والحوزات العلمية وخصوصاً شيعة وعلماء الحجاز.
شبکة تابناک الاخبارية: إثر شهادة حجة اﻹسلام والمسلمين الشيخ نمر باقر النمر على يد الحكومة السعودية الجائرة؛ فقد أصدر المرجع الديني سماحة آية الله العظمى االسيد عبدالكريم لموسوي الأردبيلي بيان تعزية بهذه المناسبة. وهو البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
ومانقموا منهم إﻻ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
لقد أدى الخبر المؤسف لإعدام حجة اﻹسلام والمسلمين الشيخ نمر باقر النمر برفقة مجموعة من أصحابه وزملائه إلى تأثرنا الشديد. وتأسفنا ليس فقط على أولئك المظلومين وشهادتهم بل إننا نعتبر هذه الفاجعة امتداداً لجرائم تسبب بث الفوضى في المنطقة والدفاع عن الإرهاب والعنف ويكون إيجاد التفرقة بين المسلمين جزءاً منها.
إن حكومة آل سعود لم تفلح ولن تستفيد من دعم الإرهاب واﻹعدام والعنف، وبدل أن تلجأ إلى مثل هذه الأساليب أو الاعتماد على أعداء اﻹسلام والاعتداء على جيرانها الضعفاء فإن الأفضل لبقائها أن تفكر بتأمين حقوق المواطنين ومراعاة حسن الجوار مع الشعوب المسلمة في المنطقة ومراعاة الأخوة والتآخي داخل الأمة اﻹسلامية.
إنني أقدم احر التعازي بهذه المصيبة المؤلمة إلى صاحب الأمر(عج) وإلى جميع الأمة اﻹسلامية والحوزات العلمية وخصوصاً شيعة وعلماء الحجاز.
وأسأل الله الرحمة والمغفرة لهؤﻻء الشهداء والصبر والأجر لعوائلهم وأسأل الله القادر المتعال الرحمة بالأمة اﻹسلامية ودفع كيد الأعداء والأشرار.
عبد الكريم الموسوي الأردبيلي
21 ربيع الأول 1437
بسم الله الرحمن الرحيم
ومانقموا منهم إﻻ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
لقد أدى الخبر المؤسف لإعدام حجة اﻹسلام والمسلمين الشيخ نمر باقر النمر برفقة مجموعة من أصحابه وزملائه إلى تأثرنا الشديد. وتأسفنا ليس فقط على أولئك المظلومين وشهادتهم بل إننا نعتبر هذه الفاجعة امتداداً لجرائم تسبب بث الفوضى في المنطقة والدفاع عن الإرهاب والعنف ويكون إيجاد التفرقة بين المسلمين جزءاً منها.
إن حكومة آل سعود لم تفلح ولن تستفيد من دعم الإرهاب واﻹعدام والعنف، وبدل أن تلجأ إلى مثل هذه الأساليب أو الاعتماد على أعداء اﻹسلام والاعتداء على جيرانها الضعفاء فإن الأفضل لبقائها أن تفكر بتأمين حقوق المواطنين ومراعاة حسن الجوار مع الشعوب المسلمة في المنطقة ومراعاة الأخوة والتآخي داخل الأمة اﻹسلامية.
إنني أقدم احر التعازي بهذه المصيبة المؤلمة إلى صاحب الأمر(عج) وإلى جميع الأمة اﻹسلامية والحوزات العلمية وخصوصاً شيعة وعلماء الحجاز.
وأسأل الله الرحمة والمغفرة لهؤﻻء الشهداء والصبر والأجر لعوائلهم وأسأل الله القادر المتعال الرحمة بالأمة اﻹسلامية ودفع كيد الأعداء والأشرار.
عبد الكريم الموسوي الأردبيلي
21 ربيع الأول 1437