۴۹۰مشاهدات
لأننا إذا وقعنا في فتنة سنية - شيعية، في لبنان في ظل الوضع الحرج في المنطقة من العراق إلى اليمن، فإننا سنذهب إلى فوضى لن نخرج منها قريباً وقد تقود المنطقة إلى المزيد من التجزئة.
رمز الخبر: ۳۰۲
تأريخ النشر: 09 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اطلق رئيس "الحزب التقدمي الاشتراکي" في لبنان النائب وليد جنبلاط تحذيراً جديداً من فتنة سنية - شيعية تطاول الجميع، مؤکداً أنه يرفض أي قرار ظني يتهم حزب الله بقضية اغتيال رفيق الحريري.
   
ونقلت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر لهذا اليوم الاثنين عن مصادر مقربة من جنبلاط أنه أبلغ کوادر من حزبه في حوار مغلق معهم أول من أمس "أن الفتنة السنية - الشيعية تطاول الجميع إذا وقعت، وأنه يشارک أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله مخاوفه من تسييس المحکمة، مؤکداً انه معها شرط عدم تسييسها.

وقال: "علينا أن نقوم بکل المساعي التي تحول دون الفتنة وأن نلعب دوراً بين رئيس الحکومة سعد الحريري والسيد نصر الله، وهما المعنيان في شکل أساسي". مضيفاً: "سنسمع ما سيقوله السيد نصر الله ثم نتحرک والحريري يستطيع أن يساعد کثيراً وسألتقيه خلال الأيام القليلة المقبلة بعد عودته من السفر".

وتوقعت أوساط جنبلاط أن يخوض مع الحريري "نقاشاً معمقاً حول آفاق المرحلة المقبلة بالاستناد الى ما أعلنه الحريري عن التزامه احباط الفتنة وقبلها تأکيده أن روح والده لن تکون سبباً لتجديد الفتنة على أرض لبنان".

وقال جنبلاط مخاطباً کوادر حزبه: إنه "إذا صدر قرار ظني يتهم حزب الله ويسبب فتنة، فأنا لن أکون معه على رغم أني وحتى سوريا مع المحکمة الدولية".

ونقل قياديون من الحزب عن جنبلاط تأکيده أنه إذا کان الخيار بين الاستقرار وبين المحکمة فهو سيختار الاستقرار "لأننا إذا وقعنا في فتنة سنية - شيعية، في لبنان في ظل الوضع الحرج في المنطقة من العراق إلى اليمن، فإننا سنذهب إلى فوضى لن نخرج منها قريباً وقد تقود المنطقة إلى المزيد من التجزئة".

وکرر القول إنه مع المحکمة "لکن هناک مؤشرات إلى أنها ستکون مسيّسة والأميرکيون قالوا لنا إنها قد تتهم حزب الله، فکيف يعرفون ذلک؟".

وکرر جنبلاط ما سبق أن قاله في مؤتمره الصحافي الأخير: "إننا اتهمنا سوريا باغتيال الرئيس رفيق الحريري في السابق لأننا ذهبنا بالعاطفة ولم نستند إلى شيء".

وتحدث عن الاتهامات التي استندت الى شهود الزور، فلفت إلى أن اتهام الضباط الأربعة (قادة الأجهزة الأمنية) کان مبنياً على إفادات هؤلاء الشهود...".

وحين قيل له إن التحوّل الذي قام به العام الماضي کان على أساس الانتقال إلى الوسطية فيما المواقف التي يعلنها الآن هي أکثر جذرية، قال جنبلاط: "أنا لا أستطيع أن أبقى مکاني وموقفي يتطور ليس مثل مواقف البعض في قوى 14 آذار. وموقفي الطبيعي هو مع سوريا والمقاومة".
رایکم
آخرالاخبار