۲۹۰مشاهدات
بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره النيجيري جفري اونياما في طهران يوم الاثنين سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين على الصعيدين الثنائي والاقليمي.
رمز الخبر: ۳۰۰۶۵
تأريخ النشر: 23 November 2015
شبكة تابناك الإخبارية : واشار ظريف ، خلال اللقاء ، الى الطاقات الكامنة التي يمتلكها البلدان لتعزيز العلاقات بينهما في المجالات الاقتصادية والعلوم والتكنولوجيا الحديثة وقال، ان ايران ونيجيريا تستطيعان ، ضمن الاطر الثنائية والاقليمية، الارتقاء بطاقاتهما الاقتصادية والعلمية والتقنيات الحديثة باستمرار.

واشار ظريف الى المجالات الجديدة للتعاون بين البلدين وقال، ان طهران وابوجا يمكنهما تمتين الاواصر من خلال الاستفادة من الفرص الطيبة التي يمتلكانهما في مجالات التعاون الاقتصادي والمعرفي وتبادل التقنيات الحديثة وتأسيس شركات خاصة عبر اجراء مشاورات مستمرة وتنفيذ مشاريع تقنية في المجالات الالكترونية والطاقات الحديثة في اطر التعاون الاقليمي والعالم الاسلامي ومجموعة D8 .

ولفت الى الاسواق الجيدة في البلدين سواء على المستويات الاقليمية والمتعددة الاطراف وقال، اننا نستطيع توفير فرص كثيرة للتجار والمبدعين في كلا البلدين.

واشار الى التأثيرات الايجابية التي يتركها الاتفاق النووي في فتح آفاق جديدة للتعاون بعد ازالة الحظر المفروض على ايران خلال الشهر المقبل ، موضحا ، ان لدينا آفاقا طيبة في مرحلة مابعد الحظر في المجالات المصرفية والتجارية وتستطيع نيجيريا ان تكون قاعدة للتعاون الاقليمي في افريقيا.

وحول التهديدات التي توجهها المجموعات الارهابية كبوكوحرام وداعش والشباب وقال، ان التهديدات المتزايدة للتطرف في العالم تمتد جذورها الى الافكار الخاطئة للمجموعات التكفيرية وعدم الاهتمام الحقيقي بمصادر التمويل والفكر لهذه المجموعات.

واشار الى التأثيرات السلبية للممارسات المتطرفة في تشويه سمعة الاسلام ، موضحا ، ان التوجهات المتطرفة لاترتبط بالتعاليم القيمة للشيعة والسنة بل ان هذه المجموعات والفرق التكفيرية كداعش وبوكوحرام ، من خلال ممارساتها المتطرفة في سوريا والعراق ومالي ونيجيريا ، قد أضرت بالمكانة الحقيقية للمسلمين وشوهت سمعتهم وان تعزيز التضامن والتعاون بين البلدان الاسلامية والافريقية هو الطريق لايجاد حلول لهذه المشاكل.

من جهته وصف وزير الخارجية النيجيري جفري اونياما الجمهورية الاسلامية الايرانية بالدولة الكبيرة التي تمتلك طاقات عديدة ودعا في ذات الوقت الى تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الصعد.

واشار اونياما الى الاواصر المتينة بين البلدين والاولويات التي اعلنها رئيس بلاده في مجالات تنمية التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة والاستفادة من المزايا التي يحملها مجال الطاقة والتقنية وقال، ان هذا الموضوع يمهد لخطط نيجيريا وابدى استعداد بلاده لاجراء المزيد من المشاورات بين الجانبين لتحديد امكانيات جديدة.

واكد استعداد ابوجا لتعزيز علاقاتها التجارية والثقافية مع طهران "وان لدينا الرغبة اللازمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي مع الجمهورية الاسلامية وينبغي فتح آفاق ومجالات جديدة وازالة العقبات من اجل تمتين الاواصر في اطر الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقع عليها البلدان.
رایکم