۱۷۸مشاهدات
خبراء وسياسيون في مصر:
كشف الخبراء المشاركون فى الندوة عن أن الأمير بندر بن سلطان المطرود من جنة الحكم السعودى منذ عام أو أكثر بدأ يعود إلى صدارة المشهد السياسى من خلال عمليات تحريض للأمراء التابعين له ولقوى الجيش ولبعض المسئولين لترتيب انقلاب داخل القصر برعاية أمريكية.
رمز الخبر: ۳۰
تأريخ النشر: 23 July 2010
شبکة تابناک الأخبارية: فى ندوة سياسية موسعة عقدت بالقاهرة بالأمس وحملت عنوان «مملكة فى مهب الريح: الصيف الساخن وصراع القوى فى السعودية» أكد الخبراء المشاركون فى الندوة على أن السعودية تعيش هذه الأيام اضطرابات داخلية شديدة، ورغم تكتم أركان الأسرة الحاكمة عليها – كعادتهم التاريخية - إلا أن بعض أخبارها بدأت تتسرب وتشير إلى احتمالات انفجار كبير أو انقلاب داخل القصر خلال هذا الصيف يأتى بأمراء جدد لسدة الحكم وبموافقة أمريكية. شارك فى الندوة المفكر والمعارض السعودي د. عبد الله السعداوى – المفكر القومى الناصرى/ فاروق العشرى – د. نهال قاسم أستاذ العلوم السياسية – د. جابر محمود: الباحث المتخصص فى شئون السعودية – أ. ايهاب شوقى الخبير فى الدراسات الخليجية – أ. فكرى عبدالمطلب: الباحث السياسى – د. على أبو زيد الخبير فى الدراسات السعودية – أ .محمد عبدالشكور الكاتب الصحفى والباحث السياسى – أ. محمد قاياتى : الكاتب الصحفى بوكالة الأنباء العربية، ولفيف من الخبراء والمتخصصين، هذا وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج كان أبرزها:

أولاً: أكد الخبراء المشاركون أن الأنباء الواردة من السعودية تؤكد وجود صراعات شديدة بين أركان الأسرة السعودية الحاكمة، وبالذات بين من يسمون بالجيل الجديد «بندر بن سلطان» ضد الجيل القديم المتمثل فى الملك الحالى «عبد الله بن عبد العزيز» وأيضاً صراعات داخل أجنحة الأسر السعودية فجناح العائلة الملقب بالسديريين يقف ضد جناح الملك وأعوانه من قبيلة شمر، وفى خلفية المشهد يأتى الصراع القبلى بين الحجازيين والنجديين وتؤكد المعلومات الواردة أيضاً أن واشنطن على علم بهذه الصراعات وأنها تديرها عن بعد وأن زيارة الملك عبد الله الأخيرة لواشنطن لم يكن هدفها بريئاً بالجملة ولكن كان سببها الرئيسى هو هذه الصراعات الداخلية والخوف على عرش الجيل القديم من مؤامرات واشنطن وعملائها الجدد من أبناء الأسرة الحاكمة.

ثانياً: كشف الخبراء المشاركون فى الندوة عن أن الأمير بندر بن سلطان المطرود من جنة الحكم السعودى منذ عام أو أكثر بدأ يعود إلى صدارة المشهد السياسى من خلال عمليات تحريض للأمراء التابعين له ولقوى الجيش ولبعض المسئولين لترتيب انقلاب داخل القصر برعاية أمريكية تأتى به أو بمن يمثل مصالح واشنطن إلى سدة الحكم بعد أن ترهل الجيل الحاكم إلى «جيل عبد الله بن عبد العزيز» وأن رسائل الأمير بندر لتحريض المستثمرين وبعض المسئولين للهروب من المملكة تأتى فى هذا السياق، وبالمقابل هناك محاولات أخرى حثيثة من بعض أمراء الأسرة السعودية للتحالف مع تنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية لإحداث تمرد وفوضى داخلية تربك كافة الحسابات المطروحة وتجبر واشنطن على الإتيان بهؤلاء الأمراء الذين سبق وعملوا فى خدمتها فى أفغانستان والعراق، واليوم تدعى واشنطن أنهم قد صاروا عبئاً عليها وأنها تريد أن تأتى بأمثال «بندر» و «ترك الفيصل» ممن يسهل قيادهم أمريكياً.

ثالثاً: أكد المشاركون فى الندوة على أن تكتم آل سعود عما يجرى من مؤامرات وبوادر انقلاب لن يمكنه التكتم للأبد على الأخبار الآتية من داخل المملكة والتى تؤكد وجود صراعات وخلافات، بل وهروب للعديد من أركان الأسرة إلى خارج السعودية، وقضاء أغلبهم للصيف فى بلاد كالمغرب وبعض البلدان الأوروبية، وأن الدور الإسرائيلى فى تسريع مثل هذه الاضطرابات، وارد للغاية خاصة بعد موافقة الأسرة الحاكمة على ضرب إيران من خلال قواعد أمريكية وإسرائيلية فى أرضها ومن خلال سماحها بمرور الطائرات الإسرائيلية عبر أجواءها، وأن التآمر والخبث السياسى هو جزء لا يتجزأ من بنية الحكم السعودى منذ أسس الملك عبد العزيز عام 1932 هذه المملكة على دماء أهل الجزيرة العربية كما هو مسجل ومعروف فى التاريخ. وخلص الخبراء فى الندوة إلى نتيجة مؤداها "أن دولة قامت على الدم والذبح للأبرياء من المسلمين – كما يقول الخبراء فى الندوة – سوف تنتهى بالدم والذبح والانقلابات وأن هذا الصيف سيكون ساخناً سياسياً وعسكرياً – بالتأكيد – فى مملكة آل سعود."
رایکم
آخرالاخبار