۲۴۵مشاهدات
اكد السفير العراقي بطهران ان بلاده ترفض اي تواجد عسكري اجنبي، لافتا الى ان هنالك فقط مستشارين ايرانيين واميركيين وروس في العراق.
رمز الخبر: ۲۹۹۴۸
تأريخ النشر: 07 November 2015

شبكة تابناك الإخبارية : وفي مقابلة خاصة اجرتها معه وكالة انباء "فارس" استعرض السفير راجح الموسوي مواقف بلاده بشان اجتماع فيينا 2 حول سوريا والتواجد الروسي في العراق وعملية الاصلاحات السياسية في حكومة حيدر العبادي ومكافحة داعش والعلاقات بين طهران وبغداد.

وحول مشاركة وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في اجتماع فيينا 2 قال، ان العراق كان من اوائل الدول التي دعت الى حل القضية السورية بالطرق السلمية لذا فانه وبعد دراسة الموضوع ومستوى الدول المشاركة في الاجتماع وفي ضوء المشاورات التي اجريناها مع ايران والدعوة الموجهة من وزير الخارجية الروسي لنظيره العراقي فقد قرر العراق المشاركة على مستوى وزير الخارجية ليكون اكثر تاثيرا وفاعلية.

واكد اهمية مشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية من دون شروط مسبقة واضاف، اننا نشهد تغيرا استراتيجيا على المستوى الدولي بشان اسلوب حل الازمة السورية؛ ويعتبر هذا الاجتماع خطوة اولى وانطلاقة لحل القضية السورية.

واعتبر ان المقاومة هي التي ادت الى تغيير الرؤية الدولية تجاه سوريا واضاف، ان انتصار ايران وحصول الاتفاق النووي مع مجموعة "5+1" لعب دورا كبيرا في هذا المجال، ولقد شهدنا في البداية ابعاد ايران عن مسيرة الحل الا انها دعيت اخيرا من دون قيد او شرط وهو مؤشر ايجابي. اننا نعتقد انه عندما تكون ايران جزءا من حل الازمة سيكون هنالك حل بالتاكيد لانها قوة اقليمية مؤثرة.

وفي الرد على سؤال حول تعزيز الدور الروسي في مواجهة داعش بالعراق، اعتبر هذا الامر مرتبطا بالبرلمان العراقي الذي له الحق باتخاذ ما يخدم مصلحة العراق.

واضاف، انه لو اقتضت الحاجة سيتخذ العراق القرار المناسب في الوقت المناسب. اننا لا نقبل اي تواجد عسكري اجنبي في الاراضي العراقية وهو خط احمر بالنسبة لنا. لدينا مستشارون اميركيون وايرانيون وحتى روس ولكن ليس بصفة قوات عسكرية اجنبية.

وتابع قائلا، انه حينما ادركنا ضرورة ان يستخدم التحالف اجواء العراق لضرب داعش وافقنا على ذلك، ومتى ما راينا ضرورة مشاركة تحالف اخر يحقق اهدافنا فاننا سنتخذ القرار بالتاكيد وان القضية الاهم باعتقادنا هي سيادة العراق على شؤونه.

واكد بان التحالف الجديد بين العراق وسوريا وايران وروسيا كان له تاثير ايجابي في المجال الامني بالمنطقة واضاف، انه ربما كان هذا التحالف احد الاسباب في تغيير الرؤية الدولية تجاه الازمة السورية. اننا نشهد الان رؤية جديدة في المنطقة ونامل باستتاب الامن والاستقرار فيها حيث ان للجمهورية الاسلامية الايرانية دورا مؤثرا في هذا المجال لانها وقفت على الدوام الى جانب حكومتي وشعبي العراق وسوريا.

وحول العمليات الجديدة في العراق بعنوان "لبيك يا سول الله" الثانية، اكد بان العمليات العسكرية تجري حسب الظروف القائمة، من حيث الاسراع بالعمليات او التاني فيها من اجل ان تكون الخسائر في ادنى حد ممكن وكذلك يجب دراسة مستوى استعداد العدو لاتخاذ القرار ازاء ذلك والتقدم وفق المعلومات الاستخبارية الواصلة لذا فقد شهدنا خلال الفترة الاخيرة معركة كبرى وباقل الخسائر الممكنة.

ولفت الى الانتصار الذي حققته القوات العراقية في مواجهة داعش في بيجي، مشيرا الى ان بيجي كانت مهمة جدا بالنسبة للارهابيين نظرا لقربها من الموصل ونينوى لذا فقد نشروا افضل قواتهم فيها وتصوروا بان القوات العراقية غير قادرة على مواجهتهم، في حين ان تصوراتهم هذه كانت مجرد اوهام.

ونوه الى العلاقات الواسعة بين ايران والعراق والزيارات العديدة التي يقوم بها مسؤولو البلدين، كل للبلاد الاخر، وقال، ان لنا مع ايران افضل العلاقات مع دولة في المنطقة والعالم ونفتخر بذلك.

رایکم
آخرالاخبار