۳۷۰مشاهدات
وفي وقت لاحق، تلقّت وزارة الاتصالات اللبنانية بحسب صحيفة “السفير”، رسائلَ من “عرب سات” تطالبها بإلغاء بثّ “الميادين”.
رمز الخبر: ۲۹۹۴۳
تأريخ النشر: 04 November 2015
شبکة تابناک الاخبارية: وقع یوم 24 سبتمبر عام 2015، حادثة منی راح ضحيتها 769 شخصاً على الأقل وإصابة 694 أخرین حسب الرواية الرسمیة السعودیة. بینما وصل عدد القتلى إلى اکثر من 2121، حسب تعداد أجرته وکالة أنباء أسوشیتدبرس وهو أعنف حادث يحدث في الحج منذ التدافع الأخير عام 1990 الذى أدى إلى مقتل 1426 شخص. وکانت الحادثة سبقها بإسبوعین سقوط رافعة في الحرم المکي أودت بحياة 111 شخصا.

وحول هذه الحادثة نشرت الوکالات الأنباء العالمية والعربية أخبار وتقاریر عديدة وکل منهم حسب وجهة نظرها وسیاساتها.

أما الان وبعد مرور حوالي 40 یوما علی تلك الحادثة، کشف مصدر مسؤول في قناة المیادین أن القناة تلقت کتاب إنذار من إدارة شرکة القمر الصناعي "عرب سات” على خلفيّة تعليق لضيف إيراني حول كارثة التدافع في منى، وذلك خلال حلقة تلفزيونيّة بثّت في أيلول الماضي.

واعتبر الكتاب أنّ ما ورد في تلك الحلقة، مخالفة لشروط التعاقد بين القناة و "عرب سات”.

وردّت القناة في كتاب عبر محاميها، مشيرةً إلى أنّها لم تخالف شروط البثّ، وأنّ ما ورد في الحلقة جاء على لسان الضيف، وليس على لسان مقدّم البرنامج.

وأرسلت "عرب سات” أكثر من كتاب لوزارة الاتصالات، تطالبها باتخاذ إجراءات عقابية بحق قناة "الميادين”، على خلفية اتهامها بالإساءة الى الدول العربية، لكن الدولة اللبنانية كانت تتريث، خصوصا أن "الميادين” ليست محطة مرخصة لبنانياً بل هي "محطة إعادة بث” وفق القانون اللبناني.

ويبدو أنّه هناك توجّهاً جديّاً لاتخاذ "إجراء عقابي” بحقّ لبنان، لسماحه ببثّ "مواد إعلاميّة معارضة للسعوديّة ودول خليجية أخرى” من أراضيه، على حد تعبير مصادر شاركت في اتصالات الساعات الأخيرة لمنع تنفيذ الخطوة العقابية بحق لبنان.

وتمتلك إدارة "عرب سات” القدرة التقنية على حجب القناة من دون المرور بالدولة اللبنانيّة، كما حصل سابقاً لدى إزالتها قنوات أخرى من باقتها.

وفي وقت لاحق، تلقّت وزارة الاتصالات اللبنانية بحسب صحيفة "السفير”، رسائلَ من "عرب سات” تطالبها بإلغاء بثّ "الميادين”.

ومع عدم تجاوب الوزارة، ألغى "عرب سات” بثّ القناة عن قمر C5، الذي يغطّي إفريقيا ودول المغرب العربي. وبقي بثّ القناة عبر مدار "بدر 4” المطالب بتوقيفه من لبنان، بحسب المصدر في "الميادين”.

وأكّد المصدر أنّ القناة تحتفظ بحقّ الردّ القانوني، لتعويض حقوقها الماديّة والمعنويّة.

النهاية

رایکم