۲۸۴مشاهدات
وبحسب وسائل الإعلام المحلية فان مصور فيديو يعمل في وكالة أنباء الأناضول الرسمية أصيب أيضًا بجروح لدى تدخل الشرطة ضد المتظاهرين.
رمز الخبر: ۲۹۳۱۱
تأريخ النشر: 02 September 2015
شبکة تابناک الاخبارية: استخدمت الشرطة التركية في وسط إسطنبول مساء الثلاثاء القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق تظاهرة احتجاجا على العملية العسكرية الجارية ضد المقاتلين الأكراد، كما اعتقلت حوالى 10 متظاهرين.

والتظاهرة التي شارك فيها حوالى 500 شخص انطلقت بهدوء من شارع الاستقلال الشهير في وسط الشطر الأوروبي من المدينة، ولكن ما أن وصلت إلى منتصف الشارع وبدأ المشاركون فيها يطلقون شعارات منددة بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان وبالعملية العسكرية التي أطلقتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني حتى تدخلت الشرطة ضدهم.

وكان المتظاهرون يحاولون تشكيل سلسلة بشرية تمتد حتى ساحة تقسيم. ووجهت الشرطة خراطيم المياه نحو منتصف الجادة في هذه المنطقة التجارية المكتظة بالمتسوقين، كما ألقت القنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين الذين حاولوا الاحتماء.

واعتقل عناصر الشرطة مصورا صحفيا بعدما ثبتوه أرضا وذلك إثر محاولته التقاط صور لأشخاص جرى توقيفهم.

ولكن الشرطة سرعان ما أطلقت سراحه بعد أن تدخل زملاؤه مؤكدين أنه مصور صحفي مشهود له. وبعد الإفراج عنه نقل المصور إلى مستشفى لتقي العلاج من إصابة طفيفة في ذراعه نجمت عن تثبيته أرضا على أيدي عناصر الشرطة أثناء محاولتهم اعتقاله، ولكنه ما لبث أن خرج من المستشفى وعاد إلى منزله عند المساء.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية فان مصور فيديو يعمل في وكالة أنباء الأناضول الرسمية أصيب أيضًا بجروح لدى تدخل الشرطة ضد المتظاهرين.

وبحسب الأناضول فقد بلغ عدد الموقوفين خلال التظاهرة 14 شخصًا.

رایکم
آخرالاخبار