۲۳۵مشاهدات
طالبت حركة أحرار البحرين، المنظمات الدولية والامم المتحدة بأتخاذ خطوات فورية أمام النظام الخليفي لمعالجة انعدام الثقة و الافراج عن المعتقلين في البحرين.
رمز الخبر: ۲۹۲۱۳
تأريخ النشر: 25 August 2015
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال أبراهيم سلمان العلوي أن التصعيد القمعي من قبل النظام الخليفي ضد المتظاهرين السلميين ومهاجمته لابسط الفعاليات الاحتجاجية ناتجة عن طبيعته الاستبدادية التي لا تعير اهمية للمواطنين ومطالبهم المشروعة.

واكد العلوي انه وبعد ايغال النظام في ظلمه وطغيانه واصراره على مواصلة القمع واستمرار العدوان على المواطنين بكل الاشكال لم يعد ابناء الشعب والثوار بشكل خاص معنيون بالمساومات السياسية لان الحوار والتفاهم مع هذه الطغمة الحاكمة لم يعد ممكنا بعد الآن .

وعن دور التدخل الاميركي والسعودي في صياغة مواقف السلطة الحاكمة في البحرين اعتبر عضو حركة أحرار البحرين ان الحافز والمشجع الاساس لنظام آل خليفة على ممارسئ القمع والتعسف ضد ابناء الشعب بهذا الشكل هو الضوء الاخضر الاميركي من جانب والتدخل العسكري السعودي من جانب آخر .

الوفاء: السعودية تعتبر البحرين منطقة تابعة لها

قال تيار الوفاء الإسلامي، إن شعب البحرين مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى أن يلملم صفوفه، ويتذكر أن هناك 165 شهيدا، و 4000 معتقل، مئات من المطاردين والجرحى، الذين قدموا التضحيات من أجل الحرية.

التيار قال في موقفه الأسبوعي، إن الثورة البحرينية بحاجة للإبداع، واستخدام كافة الأدوات المتاحة والمشروعة، ورفع معنويات الشعب، وعدم دعم مبادرات الأعيان الهزيلة، ولا مبادرات من داخل السجن تنقصها الرؤية الشاملة للواقع في الخارج.

وأوضح أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا تنظران للأزمة البحرينية من منطلق مصالحهما العسكرية والسياسية والاقتصادية، بينما يرى السعودي البحرين كمنطقة تتبع سلطانه وملكه وحكمه، وأن حمد بن عيسى ليس أكثر من أمير منطقة بصفة ملك، وهو ما يجعل السعودية ترفض الحديث عن البحرين أو تقديم أي تنازلات لحل أزمتها.

ورأى التيار أن أي شعب يحصل على نتائج ومكاسب لثورته وحراكه، بما يتناسب مع صموده وطول نفسه ومقاومته وتضحياته وحضوره في الشارع، وحتى أصدقاء الشعب ممن يدعمون شعب البحرين في نضاله وحراكه، فإن رؤيتهم للداخل تعتمد وترتكز بشكل أساس على واقع الحراك وأُفُقه النضالي.

منظمة العفو الدولية تصف محاكمة معارض بحريني بارز بـ السخافة

على صعيد آخر، وصفت منظمة العفو الدولية محاكمة المعارض البحريني البارز أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" إبراهيم شريف بـ "السخافة"، منددة بما قالت إنه "محاولات حكومية للقضاء على أبسط أشكال المعارضة السياسية".

القائم بأعمال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، سعيد بومدوحة قال في بيان قبيل محاكمة شريف اليوم لا يُعد التعبير عن الرأي بحرية جريمةً من الجرائم - ومن السخافة بمكان أن تتم محاكمة إبراهيم شريف لمجرد قيامه بإلقاء خطاب. ومن الواضح أن السلطات البحرينية تعاقبه لا لشيء سوى لقيامه بممارسة حقه في حرية التعبير عن الرأي سلمياً.

وأضاف بومدوحة قائلاً وتأتي هذه الخطوة كمثالٍ آخر على محاولات الحكومة البحرينية للقضاء على أبسط أشكال المعارضة السياسية. وينبغي بالتالي إسقاط جميع التهم المسندة إليه.

وتابع من السخافة الزعم بأن دعوة إبراهيم شريف لإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية سلمية ترقى إلى مصاف التحريض على الكراهية أو قلب نظام الحكم. وعليه، فلا ينبغي السماح ببدء أي محاكمة تستند إلى تهم ملفقة.

ونفى شريف خلال الجلسة الأولى لمحاكمته الجديدة تهمة التحريض على كراهية النظام. ووصف التهم بأنها تفتيش في الضمير ومحاكمة للنوايا.

رایکم
آخرالاخبار