۳۸۶مشاهدات
كما قررت حكومة حازم الببلاوي، أول حكومة بعد بيان السيسي، إغلاق جريدة الحرية والعدالة بدعوي تحريضها ضد الجيش والشرطة ووقف إصدارها نهائيًا.
رمز الخبر: ۲۹۲۰۳
تأريخ النشر: 23 August 2015
شبکة تابناک الاخبارية: في الليلة التي خرج بها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السياسي والذي ما لبث أن أصبح رئيسا لمصر ، حتى أضحت حرية الصحافة في مصر في الحضيض لا تتوقف الإدانات من مؤسسات حقوق الانسان العربية والإقليمية والدولية، حتى وصل الأمر الى الحكم بالاعدام او بالسجن لعشرات السنين فيما خير النظام هناك سحب الجنسية من بعض المسجونين كما حدث مع الصحفي محمد سلطان نجل القيادي في الاخوان صلاح سلطان.

في هذا التقرير نستعرض أبرز الصحف والجرائد التي صودرت أعدادها أو تم إغلاقها منذ بيان الثالث من يوليو 2013.

    الوطن .. 7 أقوى من السيسي

جاءت صحيفة الوطن، في مقدمة الصحف التي صودرت أعدادها من أحداث 3 يوليو، ففي 11 مايو الماضي، تمت مصادرة عدد جريدة "الوطن" بسبب مانشيت الصفحة الرئيسية والذي حمل عنوان "7 أقوى من السيسي" ويتناول شخصيات ومؤسسات قالت الجريدة أنها أقوى من عبد الفتاح السيسي،  وذلك في العدد السنوي الخاص الذي أصدرته الوطن، مما أدى لمصادرة النسخ المطبوعة، مع طلب تغيير العناوين الخاصة بالملف، وكذلك العنوان الرئيسي ليكون " 7 أقوى من الإصلاح".

ولم تكن هذه المرة الأولي التي تعاني فيها صحيفة الوطن من المصادرة، حيث أنها لها نصيب الأسد في حالات الحجب فاضطرت يوم 6 فبراير 2014، لسحب 40 ألف نسخة من عدد هذا اليوم، وأعادت طباعته من جديد بعد حذف خبر عن الذمة المالية لعبد الفتاح السيسي حينما كان وزيرا للدفاع ، وقدرت ثروته في الخبر بـ30 مليون جنيه .

وفي 11 مارس 2015 صادرت السلطات الطبعة الأولى من صحيفة "الوطن"بعدما نشرت تقريرًا حول تهرب مؤسسة الرئاسة من سداد ضرائب موظفيها، والذي جاء تحت عنوان:  "الوطن تكشف عن الكارثة بالمستندات: مصر تبحث عن مليم والحكومة تهدر المليارات".. "13 جهة سيادية بينها الرئاسة والداخلية لا تدفع ضرائب لموظفيها.. الرئاسة والمخابرات والداخلية والدفاع في مقدمة المتهربين من الضرائب والخسائر وصلت 7.9  مليار جنيه ".

ومنعت السلطات  توزيع الصحيفة في الأسواق، وأمرت بوقف طبعها بمطابع الأهرام لحين حذف الموضوع، فاضطر مجلس تحريرها إلى تغيير الموضوع إلى آخر يتناول مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي.

وسبق وطالبت جهات سيادية حذف مقال في الصفحة الأخيرة للصحيفة يحمل اسم "الضابط ابن القصر يكتب"، كتبه مدير تحرير الصحيفة الكاتب الصحفي علاء الغطريفي، وهو ما جعل العدد يتوقف في المطبعة بينما غادر قطار الصحافة القاهرة في طريقه للصعيد لتوزيع الطبعات الأولى من الصحف على المحافظات المختلفة من دون عدد "الوطن"، وقد انتهى الخلاف بحذف مقال "الغطريفي".

المصري اليوم .. تهدد الأمن القومي

وفي يوم 2 أكتوبر 2014 سحبت جميع نسخ صحيفة "المصري اليوم" بسبب حوار مع اللواء رفعت جبريل، مدير المخابرات السابق، وأوقفت مطابع الأهرام طبع النسخة الثانية للصحيفة  بدعوى ورود معلومات بالحوار تمس الأمن القومي.

وهذه الصفحة كانت تضمن حوارًا مع رجل المخابرات الراحل، رفعت جبريل، الملقب بـ"الثعلب" نشرت منه 5 حلقات في الصحيفة في أعداد سابقة، كشف فيها عن حقيقة تجنيد الفنان المصري، سمير الإسكندراني، واكتشاف تجسس الصحفي الكبير مصطفى أمين، لمصلحة المخابرات الأمريكية، والقصة الحقيقية للجاسوسة المصرية، هبة سليم، وحقائق وحكايات أخرى تم سردها في الحوار.

مقال سلطان يوقف عدد "المصريون"

كما أوقفت مطابع مؤسسة الأهرام يوم السبت 13 ديسمبر 2014 طباعة عدد لجريدة "المصريون" الأسبوعية، بعد أن أبدت جهة سيادية اعتراضها على عدد من الموضوعات المطروحة على صفحات الجريدة، من بينها مقال رئيس التحرير جمال سلطان بحسب ما ذكره موقع الجريدة ذلك اليوم.

توقف الوادي عن الطبع بسبب ملف "أمن الدولة والمجلس العسكري"

وفي يوم الثلاثاء 4 مارس عام 2014، أعلن خالد البلشي، رئيس تحرير صحيفة الوادي آنذاك، أن العدد الثالث للصحيفة توقف عن الطبع، لتضمن  العدد ملفًا عن اقتحام مقرات أمن الدولة ودور المجلس العسكري في ذلك، وآخر عن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي لانتخابات الرئاسة.

صوت الأمة تهدد فساد رجال الأعمال

وفي  الثاني من سبتمبر من العام الماضي، تمت مصادرة  العدد الاسبوعي لجريدة "صوت الأمة" بعد نشرها لتحقيق صحفي "موثق" عن فساد أحد رجال الأعمال المرتبطين بجهة سيادية.

وقد أعلنت إدارة التحرير بالجريدة عن إجراء مفاوضات مع إحدى الجهات الأمنية السيادية استمرت لمدة 48ساعة قبل طبع العدد بمطابع "الأهرام" حول الموضوع مصدر الأزمة، حيث كانت صفحة كاملة عن رجل أعمال يعمل في مجال الإعلام، وبعد مفاوضات ماراثونية استبدل الدكتور عبدالحليم قنديل، رئيس التحرير الموضوع بصفحة أخرى فتم طباعة العدد.

كما تمت مصادرة عدد الجمعة قبل الماضي، 14 أغسطس، من نفس الجريدة، بعد انا هاجمت عناوين الجريدة الرئيس المخلوع حسني مبارك، وعدد من رجاله، كما هاجمت وزير العدل الحالي، أحمد الزند، فضلا عن الحديث عن والدة السيسي المريضة، والتي تناقلت اخبار عن مرضها ووفاتها مؤخرا الا ان السيسي لم يقم بالاعلان عن لك لتزامن الوفاة مع الاحتفالات بتشغيل تفريعة قناة السويس الجديدة.

    مصادرة عدد جريدة الصباح

وصودر العدد اليومي من جريد الصباح، اليوم، بعد نشر مقال ينتقد عن محمد بدران، رئيس حزب مصر المستقبل، والوحيد من رؤساء الأحزاب الذي رافق عبدالفتاح السيسي، أثناء افتتاح قناة السويس الجديدة.

    إغلاق الحرية والعدالة

كما قررت حكومة حازم الببلاوي، أول حكومة بعد بيان السيسي، إغلاق جريدة الحرية والعدالة بدعوي تحريضها ضد الجيش والشرطة ووقف إصدارها نهائيًا.

    إغلاق الشعب

كما  مُنِعت  جريدة الشعب الناطقة باسم حزب الاستقلال في 29 يناير عام 2014 من الصدور، وقررت النيابة مصادرة كمية كبيرة من أعدادها، وسببت القرار بوجود موضوعات تحرض على ارتكاب أعمال عنف ضد الشرطة والجيش ومنشآت الدولة، وأخطرت النيابة مؤسسة "أخبار اليوم" بوقف إصدار الصحيفة.

رایکم
آخرالاخبار