شبکة تابناک الاخبارية: في جهود أشمل لضمان تأييد الديمقراطيين للاتفاق النووي مع إيران، كتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسالة إلى الكونجرس يؤكد فيها "أنه سوف تبقى على الضغوط الاقتصادية، من جانب واحد، وتنشر الخيارات العسكرية إذا لزم الأمر لردع العدوان الإيراني، سواء في وجود أو غياب الاتفاق النووي الذي ينتظر موافقة الكونجرس عليه".
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، أن الرئيس أوباما بعث بخطابه في 19 أغسطس الجاري، للنائب الديمقراطي عن نيويورك، جيرولد نادلر، هادفا بالأساس غيره من الديمقراطيين ممن لديهم مخاوف حيال الاتفاق النووي الذي وقعته القوي الدولية الكبرى مع إيران، منتصف يوليو الماضي.
وفي حين قدم الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته جون كيري وغيرهما الكثير من الوعود لطمأنة الكونجرس، قال مسئولون في البيت الأبيض "إن الخطاب يعد أول مرة يطرح فيها الرئيس أوباما جميع الوعود تحت اسمه وكتابته.
ويشمل الخطاب التزاما صريحا بإنشاء مكتب داخل وزارة الخارجية يراقب تنفيذ الاتفاق النووي".
وبحسب آدم شيف النائب الديمقراطي البارز في لجنة الاستخبارات، فإن الرسالة تتضمن ضمانات أوسع تنص على أن العقوبات المرفوعة بموجب الاتفاق النووي يمكن إعادة فرضها جزءاً جزءاً، وليس مرة واحدة، للحفاظ على امتثال إيران للاتفاق.
وكما تعهد أوباما باستخدام لجنة متعددة الجنسيات تراقب الاتفاق لمنع شراء إيران تكنولوجيا على صلة بالطاقة النووية، فضلا عن تعهده الصريح بتعزيز الجهود المشتركة مع إسرائيل في المنطقة.
وكتب أوباما يقول "إذا سعت إيران نحو سلاح نووي، فإن كل الخيارات ستكون متاحة أمام الولايات المتحدة بما في ذلك الخيار العسكري".
وتعهد بزيادة التمويل الأمريكي لإسرائيل لتطوير المنظومات المضادة للصواريخ، وتوثيق التعاون بين البلدين في هذا المجال، والعمل الحثيث على تطوير تكنولوجيا الكشف عن الأنفاق الأرضية وتحديد تشعباتها. فضلا عن زيادة التعاون مع إسرائيل ودول الخليج لمواجهة جهود إيران لزعزعة استقرار اليمن، وكذلك دعمها لحزب الله في لبنان، جهودها لبقاء الرئيس بشار الأسد في سوريا.