۳۵۳مشاهدات
الرئيس روحاني:
واكد الرئيس الايراني اننا سنشتري السلاح من اي جهة لو استلزم الامر ذلك ولا ننتظر الاذن من احد ولو راينا لزاما فاننا سنبيع سلاحنا من دون الالتفات الى اي قرار.
رمز الخبر: ۲۹۱۷۶
تأريخ النشر: 22 August 2015
شبکة تابناک الاخبارية: اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان سياسة البلاد تعتمد ازالة التوتر وبناء الثقة مع العالم وانتهاج مبدأ الدفاع وليس السعي وراء الحرب.

وقال الرئيس روحاني في كلمة له اليوم السبت خلال مراسم تكريم "يوم الصناعة الدفاعية" في البلاد، ان حركة متسارعة قد جرت نحو الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعة الدفاعية خلال العام الاخير.

واضاف، ان الصناعة الدفاعية خاصة في الاقسام ذات الاسرار العسكرية يجب ان تبقى خاصة بوزارة الدفاع واقسام اخرى خاصة بالقوات المسلحة ولكن ينبغي في بقية الامور الاستفادة من المنجزات الصناعية خارج اطار هاتين المؤسستين وهو ما يخدم القوات المسلحة والصناعة في البلاد.

وقال، ان آمالنا واهدافنا دفاعية وليست حربية وان ديننا ونظامنا ديمقراطي الطابع وليس داعية حرب، ونحن لا نسعى وراء الحرب والعدوان فيما هنالك دول في العالم يشير شعار صناعاتها الى ان فكرها العسكري هو فكر العدوان والهجوم.

واعتبر الرئيس الايراني صنع حاملات الطائرات بما تحمله من طائرات ومروحيات وامكانيات بانه يهدف الى اغراض عسكرية هجومية فيما وراء البحار ولا يابهون عن استخدام اي نوع من الاسلحة والمعدات المعادية للانسانية من اجل تحقيق اغراضهم ومصالحهم الخاصة.

واكد الرئيس الايراني ان الصناعة العسكرية لدولة ما تؤشر الى منهج تلك الدولة واضاف، ان صناعاتنا الدفاعية كانت على الدوام صناعة دافعت جيدا عن ارضنا ونظامنا وشعبنا ومصالحنا جيدا ولم نكن دعاة عدوان.

واشار كامثلة على ذلك الى ان النظام العراقي السابق سحب كل قواته من الشرق اي من الحدود مع ايران ووجهها نحو الجنوب لمواجهة الغزو الاميركي عام 2003، لثقته باننا لسنا دعاة حرب وعدوان ولو لم نكن كذلك لقمنا باستغلال الفرصة والانتقام من ذلك النظام لحربه العدوانية التي شنها على ايران خلال الاعوام (1980-1988).

واوضح بان المثال الثاني هو حين انهار الاتحاد السوفيتي السابق، اذ لو كانت ايران داعية حرب لاستغلت الفرصة المواتية من حالة التشتت الحاصلة، الا انها لم تفعل ذلك بل على العكس قامت بدعم هذه الدول ومساعدتها على النهوض، انطلاقا من مبادئها الاسلامية والانسانية.

واعتبر الرئيس الايراني استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها استراتيجية الدفاع والردع واضاف، ان سياستنا هي سياسة ازالة التوتر والتضامن وبناء الثقة مع العالم.

واكد الرئيس روحاني بان هذه السياسة لا تتنافى مع تعزيز القدرات الدفاعية والصناعة العسكرية واضاف، اننا يمكننا اجراء مفاوضات مثمرة مع الطرف الاخر حينما نكون اقوياء.

واكد بان الدولة المقترة والمستقلة والمستقرة يمكنها ان تسعى وراء السلام الحقيقي حينما تكون قوية وليست ضعيفة وعاجزة وقال، ان الدعوة للسلام وازالة التوتر من دون امتلاك القوة يعني التهيؤ للتعرض للاحتلال وعدوان الاخرين وهدر مصالح البلاد.

واكد الرئيس الايراني بان القدرات الوطنية للبلاد تتالف من مجموع القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية واضاف، انه حينما نقول سياستنا ردعية فان هذا الردع لن يتحقق بالسياسة والصناعة الدفاعية فقط بل ان ذلك بحاجة ايضا الى القدرات الثقافية والسياسية والاقتصادية.

واعتبر الرئيس الايراني ظروف اليوم بانها افضل بكثير مما كانت عليه قبل عامين، لافتا في هذا السياق الى الاتفاق النووي الذي تحقق بالقدرة السياسية والذي رحبت به كل دول العالم ما عدا الكيان الصهيوني العدواني وغير الشرعي والداعي للحرب وبعض دعاة الحرب في اميركا وقال، انه من الممكن ان لا تكون بعض الدول مسرورة لهذا الاتفاق الا ان الظروف لا تسمح لها بالتصريح ضد الاتفاق.

واكد الرئيس الايراني اننا سنشتري السلاح من اي جهة لو استلزم الامر ذلك ولا ننتظر الاذن من احد ولو راينا لزاما فاننا سنبيع سلاحنا من دون الالتفات الى اي قرار.
رایکم
آخرالاخبار