۲۷۳مشاهدات
وأبان «آل الشيخ» أن أعداء الأمة يكيدون المكائد، ويعملون تحت إمرة الأعداء، مشيرا إلى أنهم ضلوا السبيل، داعيا إلى التلاحم والتعاضد ضد العدو الذي يتربص بالوطن.
رمز الخبر: ۲۸۸۰۴
تأريخ النشر: 26 July 2015
شبکة تابناک الاخبارية: دعا الشيخ «عبدالعزيز عبدالله آل الشيخ» مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشباب إلى «البعد عن الفتن وأصحاب الأفكار الضالة المنحرفة، والجماعات «التفجيرية التكفيرية»، والتنافس في الإبلاغ عنهم، والحذر من مصاحبتهم.

وأوضح «آل الشيخ» أن أصحاب هذه الأفكار الذين يدعون إلى القتل واستباحة الدماء، ضللوا الشباب وخدعوهم بدعايات وأكاذيب مضللة، واصفا إياهم بأنهم «خوارج» لا خير فيهم، مؤكدا أن «محاربتهم والتحذير منهم من التنافس المحمود الذي يدعو إليه الإسلام».

ووجه مفتي السعودية نداء للشباب الذين اغتروا بأفكارهم، بأن يحذروا من سفك الدماء البريئة، مشددا أن ما يفعلونه ظلم وعدوان، منوها بأن الأعداء لا يريدون الخير للوطن، ولا يبالون بالأضرار التي تلحق من جراء تغريرهم بالصغار.

وقال خلال حديثه في خطبة الجمعة في جامع الإمام «تركي بن عبدالله» في الرياض أمس، إن على العلماء والخطباء والقضاة والمعلمين القيام بواجبهم نحو أمتهم في تبليغ الحق والتحذير من الشر ومكائده الخبيثة التي يصنعها الأعداء للتغرير بالشباب.

وطالب «آل الشيخ» الآباء بمتابعة أبنائهم والحرص عليهم وحفظهم من دعاة الخوارج، الذين لا هم لهم سوى القتل والتفجير وسفك الدماء، وتكفير الناس، معتبرا ذلك من المنافسة في الخيرات.

وأكد أن على العلماء مسؤولية في التوجية والإرشاد وتبيين الحقائق، إضافة إلى الخطباء والمعلمين والقضاة والباحثين، وكل في مجاله، عليه دور في نصح الأمة والتحذير من مكائد الأعداء الخبيثة.

وحذر من نشر الشائعات والأراجيف لتخويف الأمة وزعزعة أمنها، وتفريق وحدتها، مطالباً وزارة التعليم والمعلمين بتربية الشباب التربية الصالحة، وإبعادهم عن الشر بالتوجية والنصح.

وزاد أن من يروجون لأعمال الإرهاب باسم الإسلام، بعيدون عنه كل البعد، فالإسلام دين السماحة والخير، ومن يقول غير ذلك فهو مغالط للحقيقة ومخالف لأمر المسلمين، إذ لا يحق قتل النفس التي حرّم الله وفقا لأهواء فئة ضالة استباحت دماء المسلمين بغير حق.

وأبان «آل الشيخ» أن أعداء الأمة يكيدون المكائد، ويعملون تحت إمرة الأعداء، مشيرا إلى أنهم ضلوا السبيل، داعيا إلى التلاحم والتعاضد ضد العدو الذي يتربص بالوطن.

ودعا المسلمين إلى التناصح فيما بينهم والنصرة والتأييد، وتحذير بعضهم من الباطل، مطالبا التجار بالتنافس في خفض الأسعار لنفع الناس وعدم الغلاء، ومحذرا من الاحتكار الذي وصفه بالأمر المذموم.
رایکم