۴۰۹مشاهدات
الرئيس روحاني:
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تسعى ابدا وراء امتلاك الاسلحة المدمرة واللاانسانية وان مثل هذه الايحاءات الكاذبة يجب الكشف عنها للعالم.
رمز الخبر: ۲۸۵۳۷
تأريخ النشر: 28 June 2015
شبکة تابناک الاخبارية: اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت وستبقى تدعم المظلومين ، ولا فرق لديها بين سنة وشيعة.

وخلال مادبة افطار رمضانية بحضور كبار قادة الجيش والشرطة في البلاد اقيمت مساء السبت، اعتبر الرئيس روحاني تواجد القوة البحرية الايرانية في المياه الدولية وكذلك دعم ومساعدة ايران لدول المنطقة التي تتعرض لاعتداءات الارهابيين، من امثلة ردود ايران العملانية امام اتهديدات الاعداء وقال، لا فرق لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية بين الشيعة والسنة واليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين، ونحن وقفنا وسنقف دوما الى جانب المظلومين.

واشار الرئيس الايراني الى المفاوضات النووية بين ايران والقوى الدولية الست الكبرى وقال، ان الحكومة وفي الوقت الذي تتعاطي فيه مع المنظمات الدولية، تدافع الى جانب القوات المسلحة بكل عزم وقوة واقتدار عن سمعة وكرامة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تسعى ابدا وراء امتلاك الاسلحة المدمرة واللاانسانية وان مثل هذه الايحاءات الكاذبة يجب الكشف عنها للعالم.

واكد الرئيس روحاني بان جهوزية القوات المسلحة تجري وفقا لحسابات الوضع والمحيط الاقليمي والدولي واضاف، ان هذا الامر يعني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحفظ مستوى استعدادها بناء على الظروف السائدة في المنطقة والعالم والتهديدات المحسوبة وكذلك اهداف الدول الاخرى التي تاتي احيانا على الضد من اهداف البلاد.

واشار الى اهمية الخبرات المكتسبة من سنوات الدفاع المقدس (1980-1988) مؤكدا في الوقت ذاته عدم الاكتفاء بها لان ظروف اليوم وحاجاته قد اختلفت كثيرا.

ولفت الى التغييرات الاستراتيجية السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوات المسلحة قد حفظت مستوي استعدادها ويقظتها علي مدى هذه الفترة التي تواجه فيها الدول الجارة الكثير جدا من المشاكل.

ونوه الرئيس الايراني الي جهود القوات المسلحة لتعزيز قدرات البلاد الدفاعية وضرورة الحفاظ على الاستعداد الدفاعي واكد قائلا، ان مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية وجهود القوات المسلحة منعت الاعداء من تنفيذ تهديداتهم العسكرية.

واكد انه وفي سياق الاستعداد الدفاعي للبلاد يجب الاخذ بنظر الاعتبار الحقائق الاستراتيجية وظروف المنطقة والعالم من جانب والاهتمام ايضا بالتصورات الاستراتيجية من جانب اخر، واضاف، ان العدو لا يصنع السلاح والقمر الاصطناعي والصاروخ فقط بل يصنع ايضا تصورات للعالم والمنطقة وحتى للشعب الايراني كي يعرّف ايران وكأنها تشكل خطرا على العالم.

واعتبر التصورات الاستراتيجية بانها توازي في اهميتها الواقعية الاستراتيجية واضاف، انه حينما يسعي العدو للايحاء بتصورات خاطئة حول ايران للعالم فانه علينا نحن ايضا مواجهة هذا التهديد والعمل بكل قوانا لامحائها من اذهان الراي العام العالمي.

واوضح الرئيس الايراني بان العدو يسعى احيانا للايحاء لدى الراي العام العالمي باكذوبة ان ايران لا تملك قدرة التعاطي والحوار والتفاوض والتحالف مع الدول الاخرى واضاف، انه علينا جميعا في الجمهورية الاسلامية الايرانية ان نحفظ استعدادنا امام هذه التهديدات.

واشار الى المصادقة على المشروع الذي طرحته ايران بعنوان 'عالم خال من العنف والتطرف' في الجمعية العامة للامم المتحدة وقال، ان المصادقة على هذا المشروع في منظمة الامم المتحدة يعتبر ردا حازما على التصورات الخاطئة التى يصنعها المغرضون في العالم وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت من رفع هذه الراية في اكثر الظروف التاريخية حساسية.

واكد ضرورة الكشف عن محاولات الاعداء الرامية للايحاء للعالم بتصور خاطئ مفاده ان ايران تسعى لصنع السلاح النووي وقال، انه ينبغي علينا العمل بكل قوانا لنكشف للعالم زيف هذه الدعاية المعادية الخاطئة.

واكد بان تعزيز القوات المسلحة الايرانية هو من اجل ارساء السلام في المنطقة فقط وقال، ان هذه القوات داعمة للاقتدار والمصالح الوطنية.

واعتبر القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها تختلف عن القوات المسلحة في سائر دول العالم ولا تقارن بها وقال، ان القوات المسلحة في بعض الدول تحظى بالاحترام لخوف الناس منها في حين ان القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى في المجتمع بمكانة ومنزلة شامخة.

وقال الرئيس الايراني، ان الشعب يعتبر القوات المسلحة ملاذا كبيرا لحفظ البلاد والنظام وانها رافعة لراية النضال والجهاد في سبيل الله.

رایکم
آخرالاخبار