۳۹۹مشاهدات
یذکر أن وزیر الخارجیة البحریني قدّر، في وقت سابق، عدد البحرینیین الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في كلٍّ من العراق وسورية بأقل من 100 شخص، وظهر بعضهم في مقاطع فيديو تم تداولها على شبكة الانترنت وهم يوجّهون تهديدات صريحة بتنفيذ تفجيرات تستهدف المسؤولين والمواطنين.
رمز الخبر: ۲۸۵۳۱
تأريخ النشر: 28 June 2015
شبکة تابناک الاخبارية: أعلن القیادي البحریني في تنظیم داعش، ترکي البنعلي، أن العملیة المقبلة بعد تفجیر مسجد الكویت، الذي وقع أمس الجمعة وأودى بحياة نحو 37 مصلياً في أحد المساجد، ستكون الجمعة المقبلة في مملكة البحرين.

جاء ذلك التهدید المباشر في تغريدةٍ کتبها البنعلي عبر حسابه في موقع تویتر، لیثیر المزید من المخاوف في الشارع البحریني جراء تردّد مثل هذه التهدیدات في الأسابیع الماضیة، عبر عناصر مجهولة مؤیدة للتنظیم، حيث اتخذت السلطات في المنامة إجراءات أمنية احترازية بنصب نقاط تفتيش وكاميرات مراقبة في الشوارع المؤدية لبعض المساجد التي يحتمل استهدافها في محيط العاصمة.

لکن أهمیة التهدید الأخیر وفق موقع العربي الجدید أنه جاء على لسان شخص يحتل موقعاً قيادياً متقدماً في التنظيم، وهو ما يفسّر رد الفعل السريع على المستويين الحكومي والبرلماني، بإدانة حادث تفجير الكويت خلال أقل من ساعتين من وقوعه.

وإلى جانب بیان الحکومة الذي حذّر من جر المسلمین إلى صراعات مدمّرة للجمیع عبر افتعال هذه الفتن الطائفیة، دان رئیس مجلس النواب، أحمد الملا، التفجير قائلاً بأن "من يقوم بتلك الأعمال الإرهابية المجرمة لا يمت للدين ولا لأي مذهب إسلامي بصلة، وهو يسعى للفتنة والفوضى".

فيما أصدر مجلس الشورى بياناً اعتبر فيه التفجير "محاولة فاشلة لإثارة النعرات الطائفية التي تكشف مدى الإفلاس الذي بلغه الإرهاب والفكر المتطرف"، مؤكداً أن "هذه الجريمة التي استباحت حرمة الدماء، واستهدفت بيتاً من بيوت الله في يوم الجمعة المبارك، مدانة من كل الأديان السماوية والأعراف الإنسانية”.

یذکر أن وزیر الخارجیة البحریني قدّر، في وقت سابق، عدد البحرینیین الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في كلٍّ من العراق وسورية بأقل من 100 شخص، وظهر بعضهم في مقاطع فيديو تم تداولها على شبكة الانترنت وهم يوجّهون تهديدات صريحة بتنفيذ تفجيرات تستهدف المسؤولين والمواطنين.

النهاية
رایکم