۳۳۶مشاهدات
وأضاف "أكونجي" بأنهم أخذوا اعتبارا للقضية الإنسانية، ووافقوا على إطلاق سراحها فورا، بعد أن قدمت لهم الدلائل والبراهين على أنها لديها تاريخ من "المرض العقلي".
رمز الخبر: ۲۸۵۱۰
تأريخ النشر: 25 June 2015
شبکة تابناک الاخبارية: كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن إمرأةً بريطانيةً كانت محتجزة لدى "جبهة النصرة"  أحد فصائل المعارضة السورية، لمدة سبعة أشهر، بعد ذهابها الى سوريا لتعليم اللغة الإنجليزية، تم الافراج عنها، بعد أن إكتشفت الجبهة أن لديها ماضٍ من المرض العقليّ .

وأضافت الصحيفة أن المرأة البريطانية البالغة من العمر (31) عاماً، والتي لم يعلن عن إسمها لاسباب قانونية، نجحت في ارسال رسائل سرية عبر تطبيق "الوتساب" الى محاميها في لندن "تسنيم أكونجي"، والذي قضى أسبوعين وهو يتفاوض مع الجهاديين في مدينة "حريم" في سوريا التي تخضع لحكم مقاتلي جبهة النصرة التابعين للقاعدة.

وتقول الصحيفة إنه بعد أن قدّم المحامي الدليل لمقاتلي "جبهة النصرة" بأن المرأة التي عبرت الحدود الى سوريا عبر تركيا لتعليم اللغة الانجليزية لديها تاريخ طويل من المرض العقلي، غوافق النشطاء على إطلاق سراحها لاسباب "إنسانية" دون أن يطالبون بفدية.

ونقلت الصحيفة عن المحامي "أكونجي" قوله إن الجهاديين أظهرو أنهم "عقلانيين" أثناء عملية التفاوض التي استمرت نحو إسبوعين وتكللت بالنجاح باطلاق المعلمة "المجنونة".

وأضاف "أكونجي" بأنهم أخذوا اعتبارا للقضية الإنسانية، ووافقوا على إطلاق سراحها فورا، بعد أن قدمت لهم الدلائل والبراهين على أنها لديها تاريخ من "المرض العقلي".

وأشارت الصحيفة بأن المحامي "أكونجي" يمثل أيضا أسر ثلاث تلميذات مراهقات من اكاديمية "جرين بيثنال" في شرق لندن اللواتي فررن من بريطانيا للانضمام الى مقاتلي الدولة الاسلامية "داعش" في وقت سابق من هذا العام، ويخُشى أنهن إنضممن إلى لواء "الخنساء" الذي يضم جميع مقاتلات التنظيم.
رایکم