شبكة تابناك الإخبارية :حيث تسعى دائمًا الإدارة
الأمريكية إلى تهويل وتضخيم المشكلات أمام أعين الدول الخليجية، بل وخلق
فزاعات لتبث الرعب في نفوس قادتها وشعبها، فتبدأ دول الخليج الفارسي في
البحث عما سوف يحميها من هذه المخاطر، فتخرج أمريكا لتقديم مساعداتها
ومحاولة طمأنتها، وتصبح هي الحامي المانع للمنطقة الخليجية، وبذلك تظل
المنطقة تحت طوق الإدارة الأمريكية ورئيسها.
وأضاف الجيلانى فى تصريح لـ"فارس" أن اوباما من وراء
هذه الخطة سعى إلى تهويل وتضخيم الخطر الايراني على حكومات الخليج
(الفارسي)، الأمر الذي يدفع الأخيرة إلى السعي لامتلاك أسلحة تحمي بها
نفسها، هنا تعلن أوروبا وأمريكا استعدادها لذلك، فيتم عقد الصفقات الواحدة
تلو الأخرى بأسعارها الباهظة لسنوات عديدة، فتدفع الدول الخليجية كل ما
لديها من احتياطات مالية هائلة في شراء صفقات أسلحة.
وشدد على أن أمريكا والغرب الأوروبي يتكالبون على
المنطقة الخليجية، لنهب أكبر قدر ممكن من ثرواتها المالية التي من المفترض
أن تحمي بها الدول العربية وليس أمريكا وحلفائها، لاسيما وأن واشنطن
وحلفائها يجيدون استخدام ورقة الترهيب والترغيب بكفاءة عالية.