۲۴۲مشاهدات
وأضاف "سعود" فی تغریداته التی رأها (مجتهد) تراجعا عن مبایعة المحمدین.. "أعترف أنه كان ینبغی أن استشیر خاصة بعد ما علمت أن كثیراً من أبناء العم تریثوا وتحفظوا متابعة لوالدنا الذی نعتبره مرجعاً لا نحید عن رأیه".
رمز الخبر: ۲۸۰۸۱
تأريخ النشر: 21 May 2015
شبکة تابناک الاخبارية: فجر الأمیر السعودی سعود بن سیف النصر بن سعود بن عبد العزیز (فضیحة جدیدة) طالت أركان العائلة الحاكمة بعد یوم واحد على (تراجعه) المبطن عن مبایعة (المحمدین) "محمد بن نایف وزیر الداخلیة المعین ولیا للعهد، ومحمد بن سلمان وزیر الدفاع المعین ولیا لولی العهد".

وكشف الأمیر سعود عن إهدار "الملیارات" على مدار الأشهر الماضیة من القائمین على الحكم بالسعودیة قائلا فی تغریدات متتالیة نشرها على حسابه فی موقع التواصل الإجتماعی "تویتر".. ( لقد صرف فی الأشهر القلیلة لتغطیة صفقات وهمیة ورشوة حكام دول وشراء ذمم وتكالیف مغامرات مراهقین ما یزید عما صرف فی سنوات من الفترة الماضیة).

وأضاف قائلاً " إن الذی صرف خلال الأشهر الماضیة یكفی لإغناء كل الفقراء وإسقاط الدیون الحكومیة عن المواطنین وسداد دیونهم الشخصیة ودفع منازلهم المستأجرة لأعوام ".. مضیفاً  "لو حسبناها على مدى سنة كاملة فهی تكفی لإصلاح كل الطرق وبناء الناقص من المستشفیات والمدارس وإتمام شبكة المیاه والكهرباء ومنح مساكن للمحتاجین ".

وأكد على ضرورة تدخل العقلاء فی العائلة الحاكمة لإنقاذ مستقبل عائلته من أیدی من أسماهم بالمراهقین قائلاً " من واجب العقلاء فی العائلة أن یتدخلوا لإیقاف هذا النزف الهائل من الأموال والتطاول على المال العام إن استمر فلن یكفینا ضعف ما ننتج من النفط ".

وكان الأمیر السعودی ألمح أول أمس إلى تراجعه عن مبایعة المحمدین قائلاً: "إنه بعد التغییرات الأخیرة - فی إشارة إلى القرارات الملكیة الأخیرة- بلغتنی رسالة خاطئة مفادها أن الشخص الذی یهمنی رضاه عنها قد وافق على هذه التعدیلات فاستعجلت بالموافقة علیها".

وأضاف "سعود" فی تغریداته التی رأها (مجتهد) تراجعا عن مبایعة المحمدین.. "أعترف أنه كان ینبغی أن استشیر خاصة بعد ما علمت أن كثیراً من أبناء العم تریثوا وتحفظوا متابعة لوالدنا الذی نعتبره مرجعاً لا نحید عن رأیه".

وتابع: "لقد وقفت ضد المؤامرة السابقة التی كان یراد منها إبعاد الأصلح والأكفأ ولیس عندی أی تردد فی أن أقف ضد أی مؤامرة مماثلة"، مشیرًا إلى أن "مسؤولیة الحكم لا یجوز أن تكون ألعوبة بین فرق متنافسة ولا منصباً یباع ویشترى بالملیارات بل لا بد أن تكون من نصیب الأصلح والأكفأ برضا الجمیع".

وینضم (سعود) إلى صف (مجتهد) فی الضرب تحت الحزام لیكشفان بذلك حقبة غامضة بدأت تظهر للعلن مع وصول الأمیر سلمان بن عبد العزیز إلى سدة الحكم وإجراء حركة تغییرات كبیرة طالت منصب حساسة فی الحكم وانتقلت السلطة إلى (السدیرین)، لینتقموا بعد ذلك من محاولة اقصائهم على ید الملك الراحل عبدالله بن عبد العزیز.

المصدر: مواقع عربية
رایکم
آخرالاخبار