و نفى أن تكون انتفاضة العراق عام 1991 خاصة بالشيعة والكرد مشيرا إلى أن 15 محافظة عراقية من أصل 18 سقطت بأيدي المنتفضين وهذا وحده دليل على أنها عمّت كل طبقات الشعب العراقي لكن الإفراط في العنف كان عاملا أساسيا في القضاء عليها وهذا ما لم يحدث في تونس.
شبکة تابناک الأخبارية: قال موقع "دويتشه فيله" الالماني ان الانتفاضة الشعبية في تونس وهرب زين العابدين بن علي التي صارت تعرف بثورة الياسمين وهذا الحدث لن يمر في المنطقة بشكل عابر ولكن انتفاضة العراق في عام 1991 أُحبطت ولم تؤثر في المنطقة.
و قال موقع "دويتشه فيله" الالماني ان الثورة الشعبية العراقية التي حدثت في آذار عام 1991 والتي عرفت فيما بعد "بالانتفاضة الشعبانية" تعتبر مع انتفاضة تونس هما الثورتان الوحيدتان في العالم العربي لأن الثورات المزعومة كلها انقلابات عسكرية لكن الفرق بين الثورتين أن العراقية أجهضت والتونسية نجحت .
لقد انتصرت الانتفاضة الشعبية في تونس بن علي وصارت تعرف بثورة الياسمين ولكن انتفاضة العراق في عام 1991 أُحبطت ولم تؤثر في المنطقة.
و اشار النائب السابق في البرلمان العراقي الدكتور "آزاد بامرني" وجود مشتركات وأوجه تشابه كثيرة بين ثورة تونس وبين انتفاضة العراق عام 1991، مشيرا إلى أن العفوية والجماهيرية عنصر مشترك بين الحدثين وبيّن بامرني أن من أوجه التشابه الأخرى أن البلدين حكمهما حاكمان ديكتاتوريان لمدة فاقت عشرين عاما وأن المشترك بين الثورتين هو مشاركة كل الطبقات في الانتفاضة .
و تابع ,ان انتفاضة العراق وقعت قبل 20 عاما والحديث عن مقارنة تطور وسائل الإعلام ودوره لا مكان له وهو غير أساسي في تقييم الانتفاضتين. والانتفاضتان رغم فارق الزمن متشابهتان، إلا أن النتائج جاءت مختلفة.
واضاف ان الانتفاضة الشعبانية قمعت بوحشية من قبل أجهزة أمن نظام صدام فقتل أكثر من 300 ألف عراقي في ظرف أسبوعين ولم نسمع أي تعليق من الرأي العام العربي والدولي وحتى الإسلامي وسويت مدن كاملة بالأرض واستخدمت الدبابات والطائرات لسحق المنتفضين وسط صمت دولي.
و نفى أن تكون انتفاضة العراق عام 1991 خاصة بالشيعة والكرد مشيرا إلى أن 15 محافظة عراقية من أصل 18 سقطت بأيدي المنتفضين وهذا وحده دليل على أنها عمّت كل طبقات الشعب العراقي لكن الإفراط في العنف كان عاملا أساسيا في القضاء عليها وهذا ما لم يحدث في تونس.
و رغم أن اتفاقية خيمة صفوان مع امريكا منعت نظام صدام حسين من استخدام الطيران لكنها عند قيام الانتفاضة سمحت له باستخدام طائرات الهليكوبتر لقمع الانتفاضة.
و قال موقع "دويتشه فيله" الالماني ان الثورة الشعبية العراقية التي حدثت في آذار عام 1991 والتي عرفت فيما بعد "بالانتفاضة الشعبانية" تعتبر مع انتفاضة تونس هما الثورتان الوحيدتان في العالم العربي لأن الثورات المزعومة كلها انقلابات عسكرية لكن الفرق بين الثورتين أن العراقية أجهضت والتونسية نجحت .
لقد انتصرت الانتفاضة الشعبية في تونس بن علي وصارت تعرف بثورة الياسمين ولكن انتفاضة العراق في عام 1991 أُحبطت ولم تؤثر في المنطقة.
و اشار النائب السابق في البرلمان العراقي الدكتور "آزاد بامرني" وجود مشتركات وأوجه تشابه كثيرة بين ثورة تونس وبين انتفاضة العراق عام 1991، مشيرا إلى أن العفوية والجماهيرية عنصر مشترك بين الحدثين وبيّن بامرني أن من أوجه التشابه الأخرى أن البلدين حكمهما حاكمان ديكتاتوريان لمدة فاقت عشرين عاما وأن المشترك بين الثورتين هو مشاركة كل الطبقات في الانتفاضة .
و تابع ,ان انتفاضة العراق وقعت قبل 20 عاما والحديث عن مقارنة تطور وسائل الإعلام ودوره لا مكان له وهو غير أساسي في تقييم الانتفاضتين. والانتفاضتان رغم فارق الزمن متشابهتان، إلا أن النتائج جاءت مختلفة.
واضاف ان الانتفاضة الشعبانية قمعت بوحشية من قبل أجهزة أمن نظام صدام فقتل أكثر من 300 ألف عراقي في ظرف أسبوعين ولم نسمع أي تعليق من الرأي العام العربي والدولي وحتى الإسلامي وسويت مدن كاملة بالأرض واستخدمت الدبابات والطائرات لسحق المنتفضين وسط صمت دولي.
و نفى أن تكون انتفاضة العراق عام 1991 خاصة بالشيعة والكرد مشيرا إلى أن 15 محافظة عراقية من أصل 18 سقطت بأيدي المنتفضين وهذا وحده دليل على أنها عمّت كل طبقات الشعب العراقي لكن الإفراط في العنف كان عاملا أساسيا في القضاء عليها وهذا ما لم يحدث في تونس.
و رغم أن اتفاقية خيمة صفوان مع امريكا منعت نظام صدام حسين من استخدام الطيران لكنها عند قيام الانتفاضة سمحت له باستخدام طائرات الهليكوبتر لقمع الانتفاضة.