۳۷۳مشاهدات
سعید جليلي:
واعرب جليلي عن اعتقاده بان العقدة الرئيسية في المفاوضات الاخيرة كانت نظرية القوة ونحن طالبنا بالاتفاق على منطق مشترك يتمثل في احترام حقوق الشعوب والامتناع عن مواجهة الشعوب.
رمز الخبر: ۲۷۷۳
تأريخ النشر: 28 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: حذر امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي الدول الغربية من مغبة تكرار اخطائها السابقة في تعاملها مع ايران مؤكدا ان اي عقوبات جديدة يحاول الغرب فرضها على ايران ستكون مكلفة للغربيين انفسهم.

وقال جليلي في حوار مع قناة العالم الاخبارية ردا على سؤال حول امكانية ذهاب الدول التي تفاوض ايران الى مجلس الامن مرة اخرى ,ان هذا ليس بالامر الجديد وقد فعلتها هذه الدول عدة مرات ونحن قلنا لهم " ان احد اخطاءكم هي المباني الخاطئة في محاسباتكم وترون ان ايران اليوم هي في افضل ظروفها السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولدينا ثقة كاملة بالنفس في المجالين الاقتصادي والاجتماعي ولذلك نحن ننصحهم بعدم تكرار الاخطاء السابقة وعدم سلوك الطريق الخاطىء السابق فتلك السبل ستكون مكلفة وغير ناجعة لهم انفسهم .

وحول المرحلة المقبلة وطبيعة العلاقات بين ايران ودول مجموعة 1+5 في المرحلة القادمة قال جليلي ان ايران مستعدة دوما للحوار وتتبع المنطق في هذا الحوار واضاف : طبعا هناك اسلوبان احدهما اسلوب العدالة واحترام حقوق الشعوب والاسلوب الآخر يقوم على تعريف العلاقات على المستوى العالمي على اساس القوة والعسكرتارية وان انصار هذا الاسلوب يعتقدون بان البلد القوي بامكانه تعريف حقوق الشعوب الاخرى, والتقريب بين هذين الاسلوبين يحتاج الى فترة زمنية .

كما انتقد امين المجلس الاعلى للامن القومي سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها بعض القوى في ما يتعلق بتجاهل ترسانة الكيان الصهيوني النووية والضغط في المقابل على الشعوب التي تتميز نشاطاتها النووية بالشفافية .

وقال جليلي: ان معاهدة حظر الانتشار النووي ضمنت حق جميع شعوب العالم في الحصول على دورة الوقود النووي ويجب ان يعترف الطرف المقابل بذلك رسميا واذا قال البعض اننا نريد ان نتحدث عن التعاون فيتوجب عليهم الامتناع عن الاجراءات التي تؤدي مواجهة احد الشعوب .

وحول موضوع طلب اشتون منه بعقد لقاء مع ويليام بيرنز رئيس الوفد الاميركي في المحادثات قال امين المجلس الاعلى للامن القومي : لقد طرحوا هذا الامر لكن هناك حائلا من عدم الثقة بيننا وبين اميركا، ان على اميركا اليوم ان تصحح تصرفاتها ونحن ننتظر تصحيح تلك التصرفات .

واضاف: ان المفاوضات بين ايران ودول مجموعة (5+1) يمكن ان تنطلق في اجواء ممتازة حيث تطرح المواضيع ذات الاهتمام المشترك على الصعيد العالمي ويتم ايجاد حل لها، مضيفا بان الهدف من عقد المفاوضات الاخيرة التي جرت في اسطنبول كان التعاون حول النقاط المشتركة ونحن نعتقد بان هذا التعاون يحتاج الى فترة زمنية.

واعرب جليلي عن اعتقاده بان العقدة الرئيسية في المفاوضات الاخيرة كانت نظرية القوة ونحن طالبنا بالاتفاق على منطق مشترك يتمثل في احترام حقوق الشعوب والامتناع عن مواجهة الشعوب.

وحول تصريحات وزيرة الخارجية الاوروبية كاترين اشتون بان ايران وضعت شروطا مسبقة في مفاوضات اسطنبول الاخيرة وان مجموعة 1+5 قدمت مقترحات للجانب الايراني قال جليلي : ان هذه الشروط لم تكن سوى ما ذكرته فنحن قلنا ان اي نوع من المفاوضات حول التعاون يجب ان يقوم وفق نقطتين الاولى احترام حقوق شعوب العالم والثانية مراعاة الضوابط الدولية .

وردا على سؤال حول ما اذا كانت دول (5+1) قد طلبت من ايران تعليق تخصيب اليورانيوم وعدم امتلاك دورة الوقود النووي قال جليلي: كلا، لقد انتهى زمن هذا النوع من الكلام ، ان طرح مثل هذه المواضيع يفتقد للموضوعية، لقد اكدنا ان حق الشعب الايراني لن يطرح في مثل هكذا محادثات، ما نطرحه على بساط البحث يتعدى مثل هكذا امور .

وحول ماقيل عن طرح موضوع مبادلة الوقود النووي من قبل دول (5+1) في محادثات اسطنبول صرح جليلي: بامكان موضوع تبادل الوقود النووي ان يتحول الى موضوع التعاون بين دول مختلفة ، ان مواضيع كبناء محطات الطاقة والتعاون من اجل السلامة النووية وغيرها يمكن ان تكون مجالات للتعاون في اطار احترام حقوق الشعوب وعدم مجابهتها .

واضاف: ما هو اساسي ورئيس في نظرة ايران في ما يخص الطاقة النووية تم اعلانه بوضوح " ان السلاح النووي لا لأحد والطاقة النووية السلمية للجميع" ان ما نقوم به في الدفاع عن حقوقنا المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي هو دفاع عن حقوق جميع الموقعين على هذه المعاهدة بما فيهم الشعوب الاسلامية والعربية .

وتابع : خلال الاسبوع الماضي قمنا بتوجيه الدعوة الى اصدقائنا والدول التي ساندت حق ايران في الحصول على التقنية النووية من اجل الاغراض السلمية لزيارة منشآتنا وانشطتنا النووية وقد رأيتم وفد مصر بصفتها رئيسة دول حركة عدم الانحياز وصل الى ايران اضافة الى ممثل الجامعة العربية وكذلك ممثل الجزائر بصفته مندوبا لمجموعة دول الـ 77 وهم شاهدوا خلال زيارتهم التقدم النووي الايراني وقد اكد لي احد الزوار ان هذا الفخر والاعجاب والتقدم النووي لايخصكم انتم وحدكم بل يشملنا جميعا.

وقال ان بامكان ايران ودول المنطقة ان تتعاون في مجال نزع الاسلحة النووية وكذلك في موضوع الحد من انتشار الاسلحة النووية خاصة وان الكيان الصهيوني يمتلك ترسانة نووية فيجب ان يكون هناك تعاون عالمي واقليمي واسلامي من اجل ان يبدأ نشاط جدي في هذا المجال لارغام الكيان الصهيوني على التخلص من اسلحته النووية.

واضاف: اما المحور الاخر للتعاون يتمثل في مجال انتاج الطاقة النووية السلمية من خلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
رایکم
آخرالاخبار