۳۴۰مشاهدات
و من جهة أخرى طالب بيان للحملة الشعبية لدعم البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير أهالي محافظة الإسكندرية باستمرار التظاهر والمشاركة في الاحتجاجات وعدم الاستجابة لأي تهديدات أو تحذيرات أمنية.
رمز الخبر: ۲۷۷۱
تأريخ النشر: 28 January 2011
شبکة تابناک الأخبارية: وصل القاهرة مساء أمس الخميس رئيس الجمعية الوطنية للتغيير في مصر محمد البرادعي قادما من النمسا، وقال "إنه سينضم إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجري حاليا في محافظات عدة في مصر".

ویذکر أن البرادعي (68 عاما) قال لدى وصوله القاهرة، حيث كانت في استقباله جمع من مؤيديه "إن مصر تقف عند مفترق طرق خطير، وقد جئت للمشاركة مع الشعب المصري".

و أضاف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق " ان الرغبة في التغيير يجب أن تحترم، وأن على النظام المصري أن لايستخدم العنف في المظاهرات"، وكان قد قال قبيل مغادرته فيينا إنه مستعد "لقيادة المرحلة الانتقالية" في مصر إذا طلب منه ذلك.

و عاد البرادعي إلى مصر في شباط 2010 وسط ترحيب حماسي من أنصاره الذين يأملون أن يحرك الحياة السياسية في مصر بخوضه انتخابات الرئاسة عام 2011.

و بعد أيام من تقاعده من الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال البرادعي " إن قراره بخوض انتخابات الرئاسة في 2011 سيعتمد على توافر ضمانات لإجراء انتخابات نزيهة ".

و كان البرادعي قد صعّد دعوته إلى الإصلاح في مصر على وقع الاحتجاجات التي دخلت يومها الثالث، حيث طالب الرئيس حسني مبارك صراحة بالتقاعد.

و قال قبيل وصوله إلى القاهرة للمشاركة في مظاهرات من المنتظر أن تجري اليوم الجمعة في أنحاء مصر بعد صلاة الجمعة " إن حسني مبارك خدم لمدة ثلاثين عاما وقد حان وقت تخليه عن السلطة ".

و نقلت وكالة رويترز عن البرادعي قوله قبل مغادرته فيينا " إن على مبارك الإعلان صراحة أنه لن يترشح للرئاسة ثانية ".

و من جهة أخرى طالب بيان للحملة الشعبية لدعم البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير أهالي محافظة الإسكندرية باستمرار التظاهر والمشاركة في الاحتجاجات وعدم الاستجابة لأي تهديدات أو تحذيرات أمنية.

و أكد البيان الذي حصلت الجزيرة نت على نسخه منه أن الهدف من مظاهرات اليوم جمعة الشهداء هو الاعتصام حتى رحيل هذا النظام والتضامن مع من سقطوا خلال المواجهات مع قوات الأمن.
رایکم