۲۷۲مشاهدات
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا منذ سنوات بسبب الخلاف ومازالت الحدود بين تركيا وأرمينيا مغلقة.
رمز الخبر: ۲۷۵۰۲
تأريخ النشر: 25 April 2015
شبكة تابناك الاخبارية: ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أنه ينبغي ألا يسمح العالم مطلقا بتكرار أحداث الابادة الجماعية التي وقعت لأكثر من مليون ارميني قبل مئة عام خلال مراسم إحياء ذكرى تلك الاحداث في عاصمة أرمينيا.

وقال بوتين في كلمة له في العاصمة يريفان "لا يمكن أن يكون هناك مبررا للمذابح”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي فرنسوا أولاند أبرز الضيوف الاجانب في المراسم التي يستضيفها رئيس أرمينيا سيرج سركسيان .

ومن المقرر أن يجتمع بوتين وأولاند في وقت لاحق لاجراء محادثات ثنائية في العاصمة يريفان.

وقال أولاند إن اتفاقا دفاعيا مع روسيا أجلته فرنسا بسبب دور موسكو في الصراع شرق أوكرانيا سيتصدر رأس جدول اعمال الاجتماع.

وتشوب مراسم إحياء الذكرى المئوية خلافا جديدا مع تركيا التي ترفض بشدة مصطلح "الابادة الجماعية”.

ويعتقد معظم المؤرخين أن 5ر1 مليون من الارمن قتلوا خلال عمليات قتل ممنهجة وترحيل قامت بها الدولة العثمانية عامي 1915 و1916 .

لكن تركيا الدولة التي خلفت الامبراطورية العثمانية تقول إن الارمن والاتراك وأبناء جنسيات أخرى سقطوا ضحايا حرب أهلية.

وكان سركسيان قد عرض الخميس على أنقرة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إذا اعترفت تركيا فحسب بوقوع ابادة جماعية غير أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ذكر أن بلاده لن تفعل ذلك على الاطلاق.

وتشهد العلاقات بين البلدين توترا منذ سنوات بسبب الخلاف ومازالت الحدود بين تركيا وأرمينيا مغلقة.

واتخذت فرنسا التي تضم جالية من الارمن تضم 350 ألف شخص ويعتقد أنها الاكبر في غرب أوروبا خطوات جريئة للاعتراف بالابادة الجماعية للارمن.

وتبنت فرنسا عام 2001 قانونا يعترف بشكل علني بأن مذابح الأرمن تمثل إبادة جماعية. ويبذل سياسيون فرنسيون جهود متواصلة لتجريم انكار الابادة الجماعية.

واستخدم الرئيس الالماني يواخيم جاوك أيضا مصطلح "ابادة جماعية” للمرة الاولى في كلمة بشأن مذابح الارمن مساء الخميس في برلين.

المصدر: التحرير
رایکم