هاشمي رفسنجاني:
وأكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لأي تعاون مع الاوساط الدولية والاقليمية لتقديم المساعدة لإنهاء النزاع في اليمن وكل المنطقة.
شبكة تابناك الاخبارية: أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، ان اليمن سيتحول الى مستنقع للمعتدين، مشددا على ان حادث مطار جدة كان فضيحة للنظام السعودي.
واشار هاشمي رفسنجاني الى العدوان السعودي على اليمن، معتبرا بأنه خطأ جاد واستراتيجي لهذه الدول، قائلا: ان اندلاع الحرب والتداعيات والعواقب المشؤومة لمثيري الفرقة في ارجاء العالم الاسلامي ستشكل خطرا كبيرا.
ووصف التركيبة السكانية والعقائدية لليمن بأنها مجموعة من الاناس الجادين والاشداء والمقاومين بحيث انهم سيقاتلون حتى الموت بشكل متحد ومنسجم دفاعا عن وحدة اراضي بلدهم وعقائدهم وكرامتهم الدينية والوطنية.
واضاف: للاسف فإن المسؤولين حديثي العهد في السعودية قد اخطأوا خطأ فادحا في حساباتهم وتحليلاتهم السياسية والعسكرية بشأن ظروف اليمن ودخلوا حربا مدمرة من دون دراسة وروية والأخذ بعين الاعتبار العواقب المشؤومة لإشعال شرارة الحرب في المنطقة وذلك في ظل تحالف هش وناقص لذا يتوقع بأن يعمل عقلاء هذه الدول وقبل فوات الأوان للحيلولة دون قيام هؤلاء عديمي الخبرة بمواصلة الحرب وان يوقفوا العدوان ضد اليمن.
وأشار الى الاهمية الاستراتيجية لمنطقة باب المندب والبحر الاحمر وخليج عدن بالنسبة للسلام والاستقرار في المنطقة، مصرحا بأنه يتوقع من المنظمات الدولية والدول المحايدة والعقلاء على المستويين الاقليمي والدولي بأن يساهموا من خلال تحركهم في إخماد شرارة الحرب في اليمن وهذه المناطق الاستراتيجية عن طريق اعتماد الحلول السياسية والحوار.
وأكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لأي تعاون مع الاوساط الدولية والاقليمية لتقديم المساعدة لإنهاء النزاع في اليمن وكل المنطقة.
ومن جهة اخرى أدان آية الله هاشمي رفسنجاني كارثة الاعتداء على مراهقين ايرانيين اثنين في مطار جدة، معتبرا هذا العمل بأنه فضيحة جادة للنظام السعودي وجهازه الامني، معربا عن اسفه لأن هذه الممارسات البشعة تتكرر بصورة متوالية إذ يجب اتخاذ قرار قانوني وجاد تجاهها.
المصدر: وكالة الأنباء الايرانية
واشار هاشمي رفسنجاني الى العدوان السعودي على اليمن، معتبرا بأنه خطأ جاد واستراتيجي لهذه الدول، قائلا: ان اندلاع الحرب والتداعيات والعواقب المشؤومة لمثيري الفرقة في ارجاء العالم الاسلامي ستشكل خطرا كبيرا.
ووصف التركيبة السكانية والعقائدية لليمن بأنها مجموعة من الاناس الجادين والاشداء والمقاومين بحيث انهم سيقاتلون حتى الموت بشكل متحد ومنسجم دفاعا عن وحدة اراضي بلدهم وعقائدهم وكرامتهم الدينية والوطنية.
واضاف: للاسف فإن المسؤولين حديثي العهد في السعودية قد اخطأوا خطأ فادحا في حساباتهم وتحليلاتهم السياسية والعسكرية بشأن ظروف اليمن ودخلوا حربا مدمرة من دون دراسة وروية والأخذ بعين الاعتبار العواقب المشؤومة لإشعال شرارة الحرب في المنطقة وذلك في ظل تحالف هش وناقص لذا يتوقع بأن يعمل عقلاء هذه الدول وقبل فوات الأوان للحيلولة دون قيام هؤلاء عديمي الخبرة بمواصلة الحرب وان يوقفوا العدوان ضد اليمن.
وأشار الى الاهمية الاستراتيجية لمنطقة باب المندب والبحر الاحمر وخليج عدن بالنسبة للسلام والاستقرار في المنطقة، مصرحا بأنه يتوقع من المنظمات الدولية والدول المحايدة والعقلاء على المستويين الاقليمي والدولي بأن يساهموا من خلال تحركهم في إخماد شرارة الحرب في اليمن وهذه المناطق الاستراتيجية عن طريق اعتماد الحلول السياسية والحوار.
وأكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة لأي تعاون مع الاوساط الدولية والاقليمية لتقديم المساعدة لإنهاء النزاع في اليمن وكل المنطقة.
ومن جهة اخرى أدان آية الله هاشمي رفسنجاني كارثة الاعتداء على مراهقين ايرانيين اثنين في مطار جدة، معتبرا هذا العمل بأنه فضيحة جادة للنظام السعودي وجهازه الامني، معربا عن اسفه لأن هذه الممارسات البشعة تتكرر بصورة متوالية إذ يجب اتخاذ قرار قانوني وجاد تجاهها.
المصدر: وكالة الأنباء الايرانية