۱۷۷مشاهدات
وقرر البرلمان اليمني الأربعاء استدعاء وزيري الدفاع والداخلية إثر تصاعد هذه المواجهات وقال رئيس البرلمان اليمني يحي راعي في جلسة الأربعاء :" نقترح على البرلمان أن يتم استدعاء وزيري الدفاع والداخلية ورئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست لمناقشة الموضوع".
رمز الخبر: ۲۷
تأريخ النشر: 22 July 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أعلنت مصادر أمنية يمنية الخميس مقتل خمسة جنود واصابة سادس في هجوم شنه مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة على دوريتهم في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، فيما قتل 20 شخصا في اشتباكات بين قبائل موالية للحكومة والحوثيين شمال البلاد.

وقال مصدر أمني "ان منفذى الهجوم فتحوا النيران على السيارة فى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرق العاصمة صنعاء"، مما اسفر عن مقتل واصابة ستة جنود. وبدأت القوات الأمنية اليمنية عملية تمشيط واسعة لملاحقة المسلحين الذين فروا إلى الجبال القريبة.

اشتباكات قبلية
في ذات السياق، قتل 20 شخصا في مواجهات تجددت فجر الخميس بين عناصر قبائل "بن عزيز" الموالية للحكومة والحوثيين في العمشية شمال حرف سفيان شمال البلاد.

واعتبر الحوثيون ما يجري من مواجهات في حرف سفيان أنه "دفاع عن النفس" من قبل أنصارهم وضد قوات الجيش اليمني.

وقال محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم عبد الملك الحوثي، إن ما يحدث من "اشتباكات هنا أو هناك هي مع قيادات عسكرية ومواقع عسكرية ونحن نواجه عدوانا مباشرا لا علاقة له بأي تصفيات كما يدعي بعض نواب صعدة" الذين اعتصموا في مجلس النواب (البرلمان) للمطالبة بوقف ما سموه "اعتداءات الحوثيين".

وأضاف عبد السلام في تصريح أنهم كانوا يتمنون من "نواب صعدة أن يعتصموا في مجلس النواب من أجل الإفراج عن أبناء محافظة صعدة"، وأن "يقفوا ولو لمرة واحدة مع السلام ومع إعادة الإعمار"، وقال: "نتقابل نحن والجيش في الأسواق والقرى والطرقات ولم يحصل من قبلنا أي اعتداء عليهم على الرغم مما قد حدث من حروب واقتتال في الماضي وهذه ادعاءات لا أساس لها من الصحة".

ودعا الناطق الحوثي السلطات إلى الإفراج عن معتقليهم لأن خلف كل معتقل زوجة وأطفالا وأسرة"، معتبرا أن الإفراج عن المعتقلين "سيعزز من الثقة بين الطرفين".

وكانت موجات من المعارك بين القوات اليمنية والحوثيين قد أسفرت -منذ اندلاع النزاع منتصف العام 2004- عن مقتل المئات ونزوح نحو 350 ألف مدني من قراهم.

وتوصل الطرفان لاتفاق لوقف إطلاق النار في فبراير/شباط الماضي، ولكن القتال بين المسلحين الحوثيين ورجال القبائل الموالين للحكومة ظل يندلع على نحو متقطع. حسب قوله.

وقرر البرلمان اليمني الأربعاء استدعاء وزيري الدفاع والداخلية إثر تصاعد هذه المواجهات  وقال رئيس البرلمان اليمني يحي راعي في جلسة الأربعاء :" نقترح على البرلمان أن يتم استدعاء وزيري الدفاع والداخلية ورئيس اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست لمناقشة الموضوع".

الحراك الجنوبي
أعلن مصدر أمني مسئول الخميس الإفراج عن 163 شخصا من أتباع الحراك الجنوبي الذي يدعو الى انفصال جنوب اليمن عن شماله.

وقال المصدر في بيان "تم الإفراج عن 163 شخصاً من الخارجين عن القانون ممن ينتمون إلى ما يسمى بالحراك من مختلف المحافظات".

وأوضح المصدر أن عملية الإفراج تمت بموجب أمر الرئيس علي عبد الله صالح وعلى ضوء خطابه لمناسبة مرور عقدين على قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو/ أيار الماضي.

وأشار المصدر الأمني اليمني إلى أن 14 شخصاً من المفرج عنهم جرى إطلاقهم بعد توقيع الاتفاق بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك في 17 يوليو/ تموز الجاري.

ويطالب "الحراك الجنوبي" الذي يقود احتجاجات يومية في محافظات الجنوب "بفك الارتباط" عن الشمال، وينادي بعودة دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو/ أيار 1990.
رایکم
آخرالاخبار