۵۵۶مشاهدات
خبراء ومؤرخون یؤكدون:
وكشف الخبراء وعلماء الاسلام المشاركون في الندوة عن الحال السييء الذي تعيش فيه الكعبة المشرفة تحت هيمنة الفقه الوهابي التكفيري والذي صبغ حياة المسلمين المقيمين حول الكعبة اوالذين يزورونها بطابع القسوة والغلو والتكفير.
رمز الخبر: ۲۶۱
تأريخ النشر: 07 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: اكد الخبراء والمؤرخون في ندوة تاريخية وسياسية عقدت في مصر مؤخرا، الاحقية التاريخية والقانونية لاشراف الحجاز في حماية ورعاية المقدسات الحجازية وعلى راسها الكعبة المشرفة والحرمين الشريفين.

وأشار المجتمعون في الندوة "التي عقدت تحت عنوان (الاشراف الحجازيون والكعبة الاسيرة) وشارك فيهها خبراء ومؤرخون ولفيف من الاعلاميين والصحافة المصرية والعربية"، ان بامكانهم رفع الدعاوي القانونية امام المحاكم الدولية لاسترداد مكانتهم التاريخية ودورهم الذي اغتصبه ال سعود والوهابية.
 
واكد الخبراء والمؤرخون في ابحاثهم ومناقشاتهم على ان تاريخ الكعبة المشرفة هو ذاته تاريخ الاشراف الحجازيين، والذين عرفت الكعبة بهم وبرعايتهم لها، وكانوا هم حملة مفاتيحها، الى ان جاءت الدولة السعودية الاخيرة (1932) فذبحت الاف الحجازيين وقتلت الاشراف وحولت عملية رعاية وحماية الكعبة الى ايدي الوهابية، الامر الذى جعلها اسيرة في ايديهم حتى يومنا هذا (2010) .

وطالب رجال القانون الدوليون المشاركون في الندوة بضرورة ان يبادر اشراف الحجاز سواء داخل السعودية او خارجها برفع الدعاوي القضائية الدولية للمطالبة باسترداد حقوقهم التاريخية المغتصبة في الاشراف على الاماكن الحجازية المقدسة وبخاصة الحرمين الشريفين والكعبة الاسيرة مؤكدين ان القانون الدولي يكفل لهم ذلك ويسمح لهم برفع مثل هذه الدعاوي لان لديهم الاسانيد القانونية المؤكدة لشرعيتهم التاريخية ولحقوقهم المغتصبة .

وطالب رجال القانون والخبراء المشاركون في الندوة بضرورة ان تتحرك المنظمات القانونية الدولية وبخاصة (منظمة العفو الدولية) لمساعدة اشراف الحجاز في الحصول على حقوقهم في الاشراف ثانية على الكعبة والحرمين وموسمي الحج والعمرة بعد ان استولى عليها ال سعود وان هذه حقوق لا تسقط بالتقادم واغتصابها بالقوة المسلحة التى قام بها (ابن سعود) طيلة الفترة من 1902 وحتى 1932 لا يبرر الصمت بل يوجب الفعل القانوني والسياسي الواسع لاعادتها الى الاشراف الحجازيين مرة ثانية .

وكشف الخبراء وعلماء الاسلام المشاركون في الندوة عن الحال السييء الذي تعيش فيه الكعبة المشرفة تحت هيمنة الفقه الوهابي التكفيري والذي صبغ حياة المسلمين المقيمين حول الكعبة اوالذين يزورونها بطابع القسوة والغلو والتكفير.

وقالوا ان هذا الحال جعل من (الكعبة) كرمز للاسلام وقبله لجميع المسلمين، وجعلها اسيرة هذا الفكر المتطرف وانه من الواجب الشرعي داعيا جميع المسلمين بتحرير الكعبة من اسر هذا الفكر الوهابي الذي اساء ولايزال يسيء الى الاسلام المحمدي الوسطي المعتدل والى رمزية الكعبة ونقاء سيرتها ومنزلتها الطاهرة في قلوب جميع المسلمين .
رایکم